
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا ليلـةَ الوصـلِ بَـلْ يا ليلَةَ الْعُمُر
أَحْسـنتِ إِلاَّ إِلـى المشـتاق فـي القِصـَرِ
يـا ليـتَ زَيـد بحكـم الوصـلِ فيـكِ له
مــا أَطـولَ الهجْـرَ مـن أَيَّـامِه الأُخَـرِ
أَو ليــتَ نَجْمــكِ لــم تقفـل ركـائبهُ
أَو ليـتَ صـُبحكِ لـم يَقـدُم مـن السـَّفَرِ
أَو ليـتَ لـم يَصـْفُ فيـك الشَّرْقُ من غَبشٍ
فــذلك الصــَّفْوُ عنــدي غَايَـةُ الكَـدَرِ
أَو ليـتَ كلاًّ مـن الشـَّرقين مـا ابْتَسما
أَو ليــتَ كُلاًّ مــن النَّسـرَين لـم يَطِـر
أَو ليــتَ أَنْـتَ كمـا قـد قـال بعضـُهمُ
ليــلُ الضــريرِ فَصــُبحي غيـرُ مُنْتَظَـر
أَو ليـــتَ حــطَّ عَلــى الأَفلاكِ قاطبــةً
همِّــي عليــكَ فلــم تَنْهَـض ولـم تَسـِر
أَو ليــتَ فجـركَ لـم ينفِـر بـه رَشـئي
أَو ليـتَ شمسـكَ مـا غَـارت علـى قَمـرِي
أَو ليـتَ قَلْـبي وطَرْفـي تَحـتَ مُلـكِ يدي
فَــزِدْت فيــك ســوادَ القلـبِ والْبَصـَرِ
أَو ليــتَ أَلْقــى حبيـبي سـِحرَ مُقلتِـه
علـــى العِشــاءِ فأَبْقَاهــا بِلاَ ســَحَر
أَو ليـتَ لـو كـان يُفْـدى مَـنْ كَلِفْتُ به
درُّ النجـومِ بِمـا فـي العِقْـدِ مـن دُرَر
أَو ليـــتَ كنـــتِ ســأَلْتِيه مســاعدةً
فكــان يَحْبــوكِ بالتَّكحِيــل والشــعَرِ
أَو ليـتَ جُملـةَ عُمـرِي لـو غَـدا ثَمَنـاً
فـي البَعْـضِ منـكِ ومَـنْ لِلْعُمِـي بالْعَوَرِ
كَأَنَّهــا حيــن ولَّــتْ قمــتُ أَجــذِبُها
فانقـدَّ فـي الشَّرقِ عَنْها الجيبُ من دُبُرِ
لا مَرْحبـــاً بصـــباحٍ جــاءَني لَــدَلاً
مـن غُـرَّة النَّجـمِ أَو مِـنْ طَلْعَـة الْقَمَر
زار الحــبيبُ وقَــدْ قـالت لـه خُـدعِي
زرْه وقـــال لــه الْواشــُون لا تَــزُرِ
فجــاءَ والخَطــوُ فـي ريـث وفـي عَجـل
كقلبِــه حَــارَ فــي أَمــنٍ وفـي حَـذرِ
كـــأَنَّه كــانَ مــن تَخْفيــفِ خُطْــوَتِه
يَمْشـِي علـى الْجَمْـرِ أَوْ يَسْعى عَلى الإِبَرِ
وقــال إِذ قلــتُ مــا أَحْلَــى تَحَفُّـرَه
تــبرَّجَ الحُســْن فــي خـدَّيه مِـنْ خَفَـرِ
يـا أَخضـرَ الَّلـون طـابَت منـكَ رائحـةٌ
وغبــتَ عنَّــا فمــا أَبقيــتَ للخضــرِ
وقـــام يَكْســـِرُ أَجفانـــاً مَلاحتُهــا
تُعـزَى إِلـى الحُورِ أَو تُعزَى إِلى الحَورِ
وقمـــتُ أَســأَلُ قلــبي عــن مَســرَّتِه
بمــا حــواهُ وعنــدي أَكــثرُ الخَـبرِ
وبـــتُّ أَحْســـِب أَنَّ الطَّيــفَ ضــَاجَعني
حتَّــى رجَعْـت أُسـيءُ الظَّـنَّ فـي السـَّهر
أوردتُ صـــدري وِرْداً مـــن مُعانقـــةٍ
وحيــنَ أَوردتُ لـم أَعْـزِم عَلَـى الصـَّدَرِ
وكــاد يَمْنَعنــي ضــمّاً ورشــفَ لَمــىً
ضـعفٌ مـن الخَصـْرِ أَو فَـرْطٌ مـن الخَصـرِ
ورحــتُ أَغْنَــى بـذاك الـرِّق مِـن فَمِـه
ومنطــقٍ منــه عَــنْ كَــأْسٍ وعـن وَتَـرِ
وبـــتُّ أَســرقُ مــن أَنْفاســِه حَــذِراً
مــن أَنْ يعـودَ عِشـاءُ الَّليـلِ كَالسـَّحَر
ومـــرَّ يســبقُ دَمْعِــي وهْــوَ يَلْحَقُــه
كالســَّيل شــُيِّع فــي مَسـراهُ بـالْمَطَرِ
ســحبتُ ذيــلَ دُمــوعِي إِثْــره وغَــدا
ســوايَ يَســحبُ أَذْيــالاً علــى الأَثَــر
عيـــشٌ تَـــذكَّرْتُه ثــم امتــدحْتُ عُلا
عبــد الرحيــمِ فأَغنـاني عَـن الـذكر
شــُكْري لنُعمــاه شــُكرُ الأَرضِ للمطــر
أَولاً فشـــــُكرُ العيـــــن للنَّظَــــر
دخلــتُ جنَّــةَ عَــدْنٍ فـي الحيـاةِ بـهِ
فلســـت أَقـــرأُ إِلا آخِـــرَ الزُّمـــر
وقُلــــتُ قولـــوا لأَيَّـــامٍ مغَيّـــرةٍ
غُــرِّي المهــدِّدَ يــا أَيَّــامُ بـالغِيرِ
وصــِرتُ أَلْهــو وليــلُ الأَمـنِ يَشـْملني
طـوراً مـع السـُّمْرِ أَو طـوراً معَ السَّمر
قبّلــتُ ثغــرَ الأَمــاني إِذْ ظَفِـرت بـه
والثَّغْــر يحسـنُ بعـد الْفَتْـحِ والظَّفـرِ
تشــيَّع الخلــقُ مثلــي فــي مَحبَّتــهِ
إِذ كــانَ قــائمَ جُــودٍ غيــر منتظـر
ومــدَّ ســوراً عليهــم مــن عنــايتهِ
فكــم تلَــوْا لمديــحٍ فيـه مـن سـُوِر
إِنْ أَمْتَـــدِحْه فمـــدحٌ غيــرُ مختلــق
يجـــزى عليــه بــبرٍّ غيــرِ مختَصــَرِ
أَو طـــالَ قــدراً فلا قَــدَرٌ لمقتــدرٍ
أَو قـــال فخــراً فلا فخــرٌ لمفتخــرِ
علا علـى الخلـقِ قـدْراً وارتفـاعَ سـناً
حتَّـى لقـد قيـلَ مَـا هـذا مـن البشـرِ
فــي النـاس جُـودٌ ولكـن جُـودُ راحتِـه
أَرْبَــى عليهـم وليـس البَحْـرُ كـالنَّهَرِ
تلَقــى جســوماً عظامــاً غيـر مثمـرةٍ
والغصــنُ أَحســنُ مـا تلقـاه بـالثَّمَرِ
تَصـــَنَّعُوا وأَتَـــتْ طبعـــاً مــواهبُه
تعطُّـل البـدوِ أَحْلَـى مـن حُلَـى الحَضـَر
نــامُوا وقــامَ فَخـارُ الفخـر دونَهُـم
والَّلثْمُ في الثَّغْرِ غيرُ الطَّعنِ في الثُّغَرِ
والـــدَّهْرُ مــدَّ إِليــه كَــفَّ مُعْتَــذِرٍ
فمـــدَّ للــدَّهرِ مِنْــه لَحْــظ مُحتقِــر
مــا اغْتَــرَّ قــطٌّ بِــدُنياه لِفِطْنَتِــه
وغَيــرُه اغــترَّ بالـدُّنيا مِـن الْغُـررِ
للـــه دَوْحـــةُ عــزٍّ أَنبتَــتْ غُصــُناً
مــا زالَ يُثمِــر للعــافين بالْبِــدَرِ
أَكْــرمْ بــه غُصــُناً أَضــْحَت مَواعِــدُه
ونُجحُهـــا لِثمـــارِ البِــرِّ كــالزَّهَرِ
ذاك الأَجَــلُّ وإِنْ يحكــي الـورى شـَبَهاً
فالمِسـكُ كـالطِّينِ فـي الأَلـوانِ والصُّورِ
إِذا رَأَى قــــدرَ الأَيَّــــامِ يَخـــدُمُه
فالشــكْرُ لِلَّــه جــارَى خِدْمَـةَ الْقَـدَرِ
شــَهْمُ الخـواطِر فـي الأَخطـارِ يَحْمِلُهـا
وفــي الخطيــرِ يهـونُ الحَمْـلُ للخَطَـر
وفاتِـــك الــرَّأْي لا تُــدهى عَزائِمُــه
مــن الْوُثُــوبِ ولا تُــؤُتَى مـن الْخَـوَرِ
فــي كفِّــه قَلَــمٌ إِنْ شــئتَ أَو قَــدرٌ
يُصــَرِّفُ الخلــقَ بيـن النَّفْـعِ والضـَّرَرِ
منــه الطُّــروسُ خـدودٌ والسـطُورُ بهـا
مثــلُ الســَّوالِف والطَّــرَّاتُ كــالطُّرَرِ
هــذي المكــارمُ لا قعبــانُ مـن لبـنٍ
فَقَــعْ لجنبــكَ يــا شــَانِيه أَوْ فَطِـرِ
يــا فاضـلَ البَشـرِ يـا قـادِرَ القَـدَرِ
يــا مبعـداً حَـذَرِي يـا مُـدنياً وَطَـرِي
أَكْفُــفْ أَيَاديــك عنِّــي إِنَّنــي رجــلٌ
أَخــافُ منهـا علـى نَفْسـي مـن البَطَـرِ
ولْيَهْنِــكِ العــامُ عــامٌ كلُّــه جَــذَلٌ
أَتـــى إِليـــك بعيـــشٍ كلِّــه نَضــرِ
وعشـــتَ أَلفـــاً وإِنِّـــي أَيُّ معتــذرٍ
عمــــا ذكـــرتُ لأَنِّـــي أَيُّ مُخْتَصـــِرِ
أَنــت الحــبيبُ إِلــى قلـبي وواحـدُه
إِنِّــي رأَيتــكَ مــن دونِ الـوَرى وَزَري
حبّـــي صـــحيحٌ وغيــري حبُّــه كــذبٌ
إِنِّــي جهينــةُ فاســئلني عـن الخـبر
وخـــاطري إِن يوفَّـــق مـــعْ بلادتِــه
فالمــاءُ ينبــعُ أَحْيَانـاً مـن الحَجَـرِ
هبة الله بن جعفر بن سناء الملك أبي عبد الله محمد بن هبة الله السعدي أبو القاسم القاضي السعيد.شاعر من النبلاء، مصري المولد والوفاة، كان وافر الفضل، رحب النادي جيد الشعر بديع الإنشاء، كتب في ديوان الإنشاء بمصر مدة، ولاه الملك الكامل ديوان الجيش سنة 606 هـ.وكان ينبز بالضفدع لجحوظ في عينيهله (دار الطراز- ط) في عمل الموشحات، (وفصوص الفصل- خ) جمع فيه طائفة من إنشاء كتاب عصره ولاسيما القاضي الفاضل، و(روح الحيوان) اختصر به الحيوان للجاحظ و "كتاب مصايد الشوارد"، و(ديوان شعر- ط) بالهند، وفي دار الكتاب الظاهرية بدمشق الجزء الثاني من منظومة في (غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم) يُظن آنها له.وترجم له الصفدي في الوافي قال:قال ابن سعيد المَغرِبي": كان غالياً في التشيّع (ثم سمى كتبه ثم قال):وقال ياقوت الحموي: حدثني الصاحب الوزير جمال الدين الأكرم، قال: كان سناء الملك واسمه رَزين رجلاً يهودياً صيرفيّاً بمصر وكانت له ثروةٌ، فأسلم ثم مات، وخلّف ولدَه الرشيد جعفراً، وكان له مضارَباتٌ وقُروضٌ وتجاراتٌ اكتسب بها أموالاً جمّةً ولم يكن عنده من العلم ما يشتهِر إلا أنه ظفِر بمصر بجزء من كتاب الصِحاح الجَوهري، وهو نِصف الكتاب بخط الجوهري نفسِهِ فاشتراه بشيء يسير، وأقام عنده محروساً عدّة سنين إلى أن ورد إلى مصر رجلٌ أعجمي ومعه النصف الآخر من صحاح الجوهري، فعرضه على كتبيّ بمصر، فقال له: نصف هذا الكتاب الآخر عند الرشيد بن سناء الملك، فجاءه به وقال: هذا نصف الكتاب الذي عندك، فإما أن تُعطِيَني النصفَ الذي عندك وأنا أدفَعُ إليك وزنَه دراهم، فجعل الرشيد يضرب أخماساً لأسداس ويخاصم نفسَه في أحد الأمرين حتى حمل نفسه وأخرج دراهم ووزَن له ما أراد، وكان مقدارها خمسةَ عشر ديناراً، وبقيت النسخة عنده، ونشأ له السعيد ابنهُ هبةُ الله، فتردّد بمصر إلى الشيخ أبي المحاسن البَهنَسي النحوي، وهو والد الوزير البهنسي الذي وزر للأشرف بن العادل، وكان عنده قَبولٌ وذكاء وفطنة، وعاشر في مجلسه رجلاً مغربيّاً كان يتعانى عمل الموشحات المغربية والأزجال، فوقّفه على أسرارها وباحثه فيها وكثّر حتى انقَدَح له في عملها ما زاد على المَغاربة حُسناً، وتعانى البلاغة والكتابة، ولم يكن خَطّه جيّداً، انتهى، قلتُ: وكان يُنبَز بالضفدع لجحوظٍ في عينيه، وفيه يقول ابن الساعاتي، وكتب ذلك على كتابه "مصايد الشوارد":تــأَمَّلتُ تَصــنيفَ هــذا السـعيد وإنـــــي لأمثـــــالِهِ ناقــــدُفكــم ضــَمَّ بيــتَ نُهـىً سـائراً وصــــِيدَ بـــه مَثَـــلٌ شـــارِدُوفــي عَجَــب البحـر قـولٌ يطـول وأعجبَـــــه ضــــفدعٌ صــــائدُوفيه يقول أيضاً وقد سقط عن بغل له، كان عالياً جدّاً ويسمَّى الجَمَل:قالوا السعيد تعاطى بَغلَه نَزِقاً فــزلّ عنــه وأهـلٌ ذاك لِلزلَـلفقُــل لـه لا أقـالَ اللـهُ عَـثرَتهُ ولا سـَقَته بَنـانُ العـارضِ الهَطِـلأَبغَضـت بـالطَّبع أُمَّ المؤمنين ولم تُجِيـب أباهـا فهـذي وقعةُ الجملوهذا دليل على أن ابنَ سناء الملك كان شيعيّاً، ...إلخولم يذكر ابن خلكان أن جده كان يهوديا ولا أنه كان ينبز بالضفدع قال:ابن سناء الملك القاضي السعيد أبو القاسم هبة الله بن القاضي الرشيد أبي الفضل جعفر بن المعتمدسناء الملك أبي عبد الله محمد بن هبة الله بن محمد السعدي، الشاعر المشهور، المصري صاحب ديوان الشعر البديع والنظم الرائق، أحد الفضلاء الرؤساء النبلاء، ...إلخ.وفي السلوك للمقريزي ترجمة نادرة لوالده الرشيد في وفيات سنة 592 ونصها:وفي خامس ذي الحجة: مات القاضي الرشيد ابن سناء الملك. قال القاضي الفاضل فيه: "ونعم الصاحب الذي لا تخلفه الأيام، ولا يعرف له نظير من الأقوام: أمانة سمينة، وعقيدة ود متينة، ومحاسن ليست بواحدة، ومساع في نفع المعارف جاهدة. وكان حافظا لكتاب الله، مشتغلا بالعلوم الأدبية، كثير الصدقات، نفعه الله، والأعمال الصالحات، عرفه الله بركاتها".ومن شعر ابن سناء الملك قصيدة في 68 بيتا يودع بها والده القاضي الرشيد في سفرة له إلى دمشق، وفيها قوله:فلا يعجــبِ الصــبحُ مــن نــوره فـــوجهُ الرشــيدِ أبــى أنْــورُواخبـــارُ ســؤدده مــن ســناه أبهـــى ومـــن حســـنه أبهــرهــو الســيد المشـتري للثنـاءِ وقــد عجــز القـومُ أن يشـترواوراحتــــهُ قبلــــةُ الآمليـــنَ علـــى أنهـــا ديمـــةٌ تمطــرفللجــــود باطنهــــا مَشـــْرَعٌ وَلِلَّثْــــمِ ظاهرهــــا مَشــــْعَرُفــإن شــئتَ قــل إِنــه جنـةُ النعيــــمِ وراحتُــــهُ الكـــوثرتُقَصـــِّرُ إِنْ ســابقَتْهُ الريــاحُ وتوجـــدُ فـــي إِثـــره تَعْثُــرومن مدائحه في الرشيد الموشح الذي مطلعه:أَخْمَلَ ياقوتَ الشفقْ - دُرُّ الدراريوفيه قوله:لا شــــمسَ إلا مــــن مــــدامْ ذاتِ وقـــــــــــــــــــــودِتجلــــــو بتمزيـــــقِ الظلامْ وجــــــــــهَ الرشـــــــــيدنفــــسُ العلا معنـــى الأنـــامْ ســـــــــــرُّ الوجــــــــــودوهــــو إِذا عُــــدَّ الأنــــام بيــــــــــتُ القصـــــــــيدِثم أورد العماد موشحا له في رثاء أمه أوله:يـا مَـا عَـرَا قلـبي ومـا دهـاهْ مضـــــــــــى نُهَـــــــــــاهْوكلا الموشحين ليسا في ديوانه المنشور في إصدارات الموسوعة السابقة(1) قلت أنا بيان: انفرد ياقوت بهذه المعلومة الخطيرة وقد فندها الأستاذ محمد إبراهيم نصر في كتابه (ابن سناء الملك) انظر كلامه كاملا في صفحة القصيدة الدالية التي أولها:خـانت جفـوني لمـا لـم تفـض بدملكـن وفـىَ الجسم لما فاض بالسقم