
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
هَـوَى الـبيض حلوٌ وهْو للطَّرفِ حالكُ
بنفســيَ والغيـدُ العواتـقُ عاتـكُ
ألا إِننــي صــبٌّ عيــوني ســوافحٌ
بمحمرِّهـــا لا تُســـْتَرابُ ســوافكُ
أتـاركتي أرعَـى النجـومَ فما أنا
وبــدر محيَّــاكِ الصــبابةَ تـاركُ
سـقى اللـهُ دمعَ المزْن منزلَ عاتكٍ
وقبَّلَــهُ ثغــرٌ مـن الـبرقِ ضـاحكُ
هـو الفلَـكُ الأسْنَى هي الشمسُ بهجةً
وســمطٌ لهــا النجــومُ الشـوابكُ
فتـاةٌ تُضـيءُ الـبرقَ من سُحْبِ مُطَرفٍ
إذا كشـفتْ عنهـا السـتور الأرائكُ
فكــل ثـرىً ناجـاهُ ذيـلُ قميصـها
يَــرى بركـاتِ اللـه وهـو مبـاركُ
جميلــةُ نُســْكٍ فالجمــالُ ومَحْضـُهُ
لــه شــعرٌ فــي وجههـا ومناسـكُ
يوحِّــدُها الــرائي بحســنٍ مجـرَّدٍ
ويشـركُ بـل لـو قـال فيـه مشاركُ
ولـم أنـسَ وصـْلاً قصـَّر الليلَ صبحُهُ
ولــم يَقْـضِ نفلاً فيـه للـه ناسـكُ
ســريتُ لهـا والحـيُّ خُـرسٌ شُقاشـقٌ
وخلْـف يـديْها فحلُهـا الضخمُ باركُ
وجاذبتُهـا مـن بطـنِ سـِتْر حجالِها
حُجُـولاً أنـا للسـتر بالليـل هاتكُ
فهبَّـتْ ولـم أملكْ من الذُّعْر قَلْبَها
وكفِّـي لهـا للزَّنْـدِ والكـفِّ مالـكُ
ولمـا أجزْنـا سـاحةَ الحـيِّ سارعتْ
إِلــى روضــةٍ أثمارُهــا تتشـابكُ
فشـالتْ نقـابَ الخَـزِّ عن حُرِّ وجهها
ومــن شــغَفٍ للعتْــبِ لا نتمالَــكُ
وهــزَّتْ قَنــا قــدٍّ كرمْــحِ محمَّـدٍ
إِذا عركتْــهُ بالــدماءِ العـرائكُ
فتى سالمِ المشهورِ بالبأس والندى
إِذا صــعُبَتْ للســالكين المسـالكُ
طليــقُ المحيَّــا للمحــبِّ وهَـوْلُهُ
بـه الهائلُ الشاني المخاصمُ هالكُ
كــثيرُ ابتسـامٍ إِنْ تمشـَّى لمعْـرَكٍ
بســرْحُوبِ طِــرْفٍ والقنـا متشـابكُ
موفَّــقُ رأيٍ ذو نَــدىً فنــديُّهُ ال
مُبــاركُ للأضــيافِ فيــه مَبَــاركُ
صــقيلُ فِرَنْــدٍ لا يريــنُ لقــادحٍ
ولا ثـالبٍ منـه قَـذى العـار عاركُ
ألا إِنَّـهُ أقنـى القَنـا إِنـه فـتىً
إِذا شـبَّ نـار الحـربِ للخصْمِ فاتكُ
علا قــدرُهُ العــالي فجـدَّ بمركـزٍ
أبـى اللهُ تسموه النجومُ السوامكُ
يـؤوبُ مـواليه لرضـوانَ إِن قضـوا
وللنـارِ مـن نـاوَاهُ يـدعوهُ مالكُ
ألا إِنــه واللــهُ يشــهدُ ناســكٌ
عن اللغوِ واللهوِ الفتى المتماسكُ
فــتى ســالمٍ للـهِ أنـتَ فـدَهْرُنا
ببشـــركَ طلــقٌ ضــاحكٌ متضــاحكُ
وتـاللهِ إِنـي مـن مقاطعـك الندى
براعــةُ شــعرى والبلاغــةُ سـابكُ
فجــاءَ بحمــدِ اللـه وهـو سلاسـلٌ
لُجَيْنِيَّــــهُ مبيضــــَّةٌ وســـبائكُ
وكيــفَ مكافَــاتي وجــودُك واكـفٌ
وشــُؤْبُوبُه المــبرومُ لا يتباتَــكُ
عليــك ســلامُ اللــهِ إِنـك مكـرَمٌ
عليــكَ أجـلْ تُثْنـي المَلا والملائكُ