
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يومنــا يــومَ بالوصـالِ هنـيُّ
فخـــرُهُ مــن ربــاربٍ رَبَــوِيُّ
يـا لهـا مـن ريـاضِ وردٍ لِأَتْرا
بٍ حســانٍ لهــا جمــالٌ بهــيُّ
يتـــدافعْنَ بـــالأكفِّ ويعــرضْ
نَ وجوهــاً لهــنَّ ضــوءٌ ســَنيُّ
يتبســمْنَ عــن أقــاحٍ ينـاغي
هِ عقيـــقٌ وتُــؤْمُهُ اللؤلــؤيُّ
يُطلعُ الشمسَ في الدُّجىَ منه وجْهٌ
بــاهرُ الجَهْــر ســرُّهُ يُوشـَعيُّ
يقصـِرُ الطـرفَ عـن بسـيطِ جمالٍ
قــد نمــاه جمـاله اليوسـفيُّ
يَتَزَاهــى فخــراً وأعظمُـهُ مَـحْ
ضُ فخـــارٍ محمـــدُ اللــوذعيُّ
يَــمُّ جــودٍ لكــلِّ عـافٍ فقيـرٍ
وولــــيٌّ وعــــارضٌ وَســــْمِيُّ
يهـبُ الألـفَ يـومَ سـَلْمٍ ويَفْـرِي
فـي الوغَى الألفَ سيفُهُ المشْرَفيُّ
يقدحُ الخطبَ وهو يبْدُو ابتساماً
يقصـُرُ الخطـبُ عنـه وهو الوفيُّ
يتمنَّــى العــدى قتــالَ علـيٍّ
عنـه لـو كـان في الزمان عليُّ
يصــرعُ الأســْدَ لا بضـربٍ وطعـنٍ
طرْفُــهُ البَتْــرُ قاضــبٌ هنـدِيُّ
يفجـعُ الخطـبَ والشـدائدَ هَوْلاً
وهــو للبشــرِ والسـرورِ نجـيُّ
يـألفُ الجـود مـن رآه وينسـا
بُ لعــافيهِ نهــرُهُ العســجديُّ
يصــفُ المـرءُ كـلَّ مجـدٍ وسـيمٍ
ولـــدَى مجــدِه قبيــحٌ بــذيُّ
يـبرقُ الجـودُ مـن يـديْهِ لعافٍ
فهــو بــدرٌ وســيفُهُ كوكــبيُّ