
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لاَ الــدَّمعُ غــاضَ ولاَ فُــؤادُكَ ســَالي
دَخَـــلَ الْحِمَــامُ عَرِينــةَ الرِّنْبــالِ
وَأَصــابَ فــي المَيْــدانِ فـارسَ أُمَّـةٍ
رَفَــع الكِنَانــةَ بَعْــدَ طُــولِ نِضـَالِ
رَشــَقَتْه أحْــداثُ الْخطــوبِ فأقْصــَدَتْ
حَــرْبُ الخُطُــوبِ الــدُّهْمِ غيـرُ سـِجَالِ
لِلْمَـــوْتِ أَســـْلِحَةٌ يَطِيــحُ أَمَامَهــا
حَـــوْلُ الْجرِيــءِ وَحِيلَــةُ المُحْتَــالِ
مــا كَــانَ ســَعْدٌ آيــة فــي جِيلِـه
ســـَعْدُ المُخلَّـــدِ آيـــةُ الأَجْيَـــالِ
تَفْنَـــى أَحــادِيثُ الرِّجــالِ وَذِكْــرُهُ
ســَيظَلُّ فــي الــدُّنْيا حَــدِيثَ رِجَـالِ
ســـَارٍ كمِصـــْبَاحِ الســـَّماءِ يَحُثُّــه
كـــرُّ الضـــُّحَى وتَعـــاقُبُ الآصـــال
أرأيْـــتَ مصـــرَ تهُـــبُّ لاِســْتقلالِها
والســَّيْفُ يَلْمَــعُ فــوقَ كــلِّ قَــذَالِ
والــذُّعرُ يعصـفُ بـالقُلوب كَمَـا جَـرتْ
هُــوجُ الرِّيــاحِ علــى كَثِيــبِ رِمـال
والأرضُ تَرْجُـــفُ والســـَّماءُ مَرِيضـــَةٌ
والنَفْــسُ حَيْــرَى والهُمُــومُ تَــوَالى
والنــاسُ فــي صـَمْتِ المَنُـونِ كـأنّهُمْ
صــُوَرٌ كَســَاها الحْــزنُ ثَــوْبَ خَبَـال
إن حَـــدَّثوكَ فَبِـــالْعُيون لِيَتَّقـــوا
رَصـــَدَ العيـــون وشــِرَّةَ المُعْتــال
والمــوتُ يَخْطـرُ فـي الْجُمُـوعِ وحَـوْلَه
أَجْنـــادُه مـــن أَنْصـــُلٍ وَعَـــوالي
ريّــانَ مــن مُهَــجِ الشــَّبابِ كأنَّمـا
مُهَـــجُ الشـــَّبابِ ســُلافَةُ الْجِرْيَــالِ
وجَنَــانُ مِصــْرَ عَلَــى جَنَــاحَيْ طَـائرٍ
مِمَّـــا أَلَـــحَّ عليــه مِــنْ أَهْــوال
ترْنُـــو إِلـــى أبنائِهــا بنَــواظرٍ
غَرِقَـــتْ بمـــاءِ شــُؤُونِها الهَطّــالِ
وإذَا بصـــَوْتٍ هـــزَّ مصـــرَ زئيــرهُ
غضـــَبُ اللُّيـــوثِ حمايــةُ الأشــْبالِ
صـــوْتٌ كصــُورِ الحشــْرِ جَمَّــع أمّــةً
منحلَّـــــةَ الأطــــرافِ والأوْصــــالِ
فتطَلَّعـــتْ عَيْـــنٌ وأصـــْغَت بعــدَها
أُذنٌ وهمَّـــــت أَلْســـــُنٌ بســــؤال
مَــنْ ذلــك الشَّعشــَاعُ طــال كــأنَّه
صـــدرُ القَنـــاةِ وعامِــلُ العَســّالِ
مَــنْ ذلـك النَّمِـرُ الوَثُـوبُ وذلـك ال
أَســَدُ المُزَمْجِـرُ ذُو النِّـداءِ العـالي
ومَــنْ الــذي اخْتَـرقَ الصـُّفوفَ كـأنَّه
قَــدَرُ الإلــهِ يســيرُ غيــرَ مُبــالي
ســـعْدٌ وحســبُكَ مــنْ ثَلاثــة أحْــرفٍ
مــا فــي الْبَرِيّـةِ مـن نُهـىً وكمـالِ
كتَــبَ الكتــائبَ حَــوْلَ مصـرَ سـِلاحُها
صـــبْرُ الكريـــمِ وهمَّـــةُ الفَعّــالِ
ومــــنَ الســـُّيوفِ إِرادةٌ مَصـــْقولةٌ
طُبِعَـــتْ ليـــوْمِ كريهـــةٍ ونِـــزالِ
ومِـــنَ الســـَّوابِغ حِكْمـــةٌ ســَعْديَّةٌ
تُــــزْرِي بوَقْـــعِ أســـِنَّةٍ ونِبَـــالِ
ومِــن الْحصــونِ فــؤادُ كــلِّ مُصـابَرٍ
جَهْـــمِ العَزيمـــةِ ضـــاحكِ الآمــال
فَمضــَى إلـى النَّصـرِ المُـبينِ مُـؤزَّراً
والشـــَّعبُ يَهتــفُ باســْمِه ويُغَــالي
وَهَـدَى الشـَّبَابَ إلَـى الْحَياةِ فأَدْرَكُوا
مَعْنَـــى الْحيَـــاةِ وَعِــزَّ الاســْتِقْلالِ
وَجَـــرَى يُغَبِّــرُ لاَ الْعَســِيرُ بِخــاذِلٍ
أمَلاً ولا نَيْــــلُ الســــُّها بِمُحـــالِ
فكَـــأَنَّه ســـَيْفُ الْمُهَيْمِـــن خَالِــدٌ
وكَـــــــأَنَّ دَعْـــــــوتَهُ أذَانُ بِلاَلِ
مَـــا رَاعَــهُ نَفْــيٌ وَلاَ لَعِبَــتْ بــه
فـــي حُــبِّ مِصــْرَ زَعَــازِعُ الأَوْجَــال
وَيَــرى الْحُتــوفَ وَقَــدْ مَلأْنَ طَرِيقَــه
نَــــارَ الْحُبَـــاحِبِ أَوْ وَمِيـــضَ الآل
يَــزْدَادُ فــي عَصــْفِ الشــَّدَائِدِ قُـوَّةً
وَيَجُـــولُ حِيــنَ يَضــيِقُ كُــلُّ مَجــالِ
كَالشــُّعْلَةِ الْحَمْــراءِ لَــوْ نَكَّســْتَها
لأَضــــَفْتَ إِشـــْعَالاً إِلَـــى إِشـــْعَالِ
وَالســـَّيْلُ إنْ أَحْكَمْــتَ ســَدَّ طَريقِــه
دَكَّ الْحُصــــُونَ فَعُــــدْنَ كَــــالأَطْلالِ
وَالصــَّارِمُ الفَصــَّالُ لَــمْ يَــكُ حَـدُّه
لَـــولاَ اللَّهِيـــبُ بِصـــَارِمٍ فَصـــَّال
خَصـــْمٌ شــَرِيفٌ نَــالَ مِــنْ خُصــَمَائِهِ
مَــا نَــالَ مِــنْ إِجْلالِ كُــلِّ مُــوَاليِ
عَرفُـــوهُ وَضــَّاحَ الســَّرِيرَةِ طَــاهِراً
شــــَرُّ الْبَلاَءِ خُصــــُومَةُ الأنْــــذَالِ
إنَّ الشـــَّجَاعَةَ أنْ تُنَاضـــِلَ مُصــْحِراً
لاَ أن تَـــــدِبَّ كَفَاتِــــكِ الأَصــــْلاَلِ
إنْ قَــامَ يَخْطُـبُ قُلْـتَ حَيْـدَرَةُ انْبَـرَى
لِلْقَـــوْل فــي ســَمْتٍ وَصــِدْقِ مَقَــالِ
إِعْجَـــازُ عَارِضـــَةٍ وَنُـــورُ بَديِهــةٍ
وَبَـــدِيعُ تَنْســـِيقٍ وَحُســـْنُ صـــِقَالِ
يَخْتَـــارُ مِـــنْ آيِ الْكَلامِ جَـــوَاهراً
دُرَرُ الْبَلاغَــــةِ كاســـْمِهِنَّ غَـــوَالي
مَــا عَقَّــهُ حُــرُّ الْبَيــانِ وَلاَ جَــزَتْ
أُمُّ اللُّغــــاتِ وَفَــــاءَهُ بِمطَــــالِ
وَالســـَّامِعُونَ كأنَّمــا لَعِبَــتْ بِهِــمْ
صــَهْبَاءُ قَــدْ نُفِحَــتْ بِرِيــحِ شــَمَال
فَــإِذَا أُثِيــرَ رَأَيْــتَ بُرْكَانـاً رَمَـى
حُمَمَــــــاً وَدَكَّ الأرضَ بـــــالزِلْزَال
مُتَنَمِّـــراً كـــالَلَّيْث دِيــسَ عَرِينُــه
مُتَوثِّبـــاً يَـــدْعُو الرِّجَــالَ نَــزَالِ
كَلِــمٌ إذَا حَــدَرَ اللِّثَــامَ رَأَيْتَهَــا
حَـــالَتْ إِلَـــى مَســـْنُونَةٍ وَنِصـــَالِ
لاَ تَــذْكُرُوا نَــارَ الصــَّوَاعِقِ عِنْـدَهَا
نَـــارُ الصـــَّوَاعِقِ عِنْــدَهَا كــذُبَالِ
نَفْــــسٌ كَأَنْفــــاسِ الْمَلاَئِكِ طُهِّـــرَتْ
وَشـــمَائلٌ أَحْلَـــى مـــن السَّلْســَالِ
وَتَوَاضـــُعُ النُّســـَّاكِ فِيــهِ يَزِينــهُ
شـــَمَمُ الْمُلـــوكِ وَعِـــزَّةُ الأَقْيَــال
وَخَلائِقٌ كــــالَزَّهْرِ ســــَارَ عَبِيـــرُهُ
مَـــا بَيْـــنَ أَمْـــوَاهٍ وَبَيْـــنَ ظِلالِ
وَعَزِيمــــةٌ جَبَّـــارَةٌ لَـــوْ حُمِّلَـــتْ
أُحُـــداً لَمَـــا شـــَعَرَتْ لـــه بِكَلاَل
وَشــَجَاعَةٌ فِـي اللّـه يَكْلؤُهـا الحِجَـا
وَالْحَـــزْمُ فِــي الإِدْبَــارِ وَالإِقْبَــال
وَعَقِيْــدَةٌ لَــوْ هُــزَّتِ الأَجْبَــالُ مِــنْ
ذُعْــرٍ لَمَــا اهْتَــزتْ مَــعَ الأَجْبَــال
دَارُ النِّيَابَــةِ عُــوجِلَتْ فِــي مِــدْرَهٍ
كَــانَ الزَّمَــانُ بِــهِ مــنَ البُخّــالِ
ضــُرِبَتْ بِــهِ الأَمْثَــالُ لَمَّـا أَنْ غَـدَا
فِـــي دَهْـــرِهِ فَـــرْداً بِلاَ أَمْثَـــال
قَــدْ كَــانَ فَيْصــَلَهَا إذَا عَجَّـتْ بِهَـا
لُجَـــجُ الْخِلاَفِ وَلَـــجَّ كُـــلُّ جِـــدَالِ
يَـــزِنُ الْكَلاَمَ كَمَــا يُــوَازِنُ صــُيْرَفٌ
فــي النَّقْــدِ مِثقْــالاً إِلَــى مِثْقَـال
وإِذَا الْحَقيقَـــةُ أظْلَمَــتْ أَســْدَالُهَا
صـــَدَعَ الـــدُّجَى فبَــدَتْ بِلاَ أَســْدَال
جَمَــعَ الْقُلُـوبَ عَلَـى الْوفَـاقِ وصـَانَه
مِــنْ وَهْــنِ رِعْدِيــدٍ وَطَيْــشِ مُغَــالي
لـــم يَنْتَقِــلْ حَتَّــى تَفَجَّــر نَبْعُــهُ
وشـــَفَى النُّفُـــوسَ نَميـــرُهُ بِــزُلاَل
عَقَـــدَ الإِلَـــهُ عُــرَاهُ جَــلَّ جَلاَلُــهُ
أَتَـــرَى لِعَقْـــدِ اللّـــهِ مِـــنْ حَلاَّلِ
لَهْفِــي عَلَيْــهِ وَهْــوَ رَهْــنُ فِراشــِهِ
مُتَفَــــزِّزاً مِــــنْ دائِه القَتَّــــال
لَهْفِــي عَلَــى لَيْـثِ الكِنَانَـةِ أُغْمِـدَتْ
أَظْفَـــارُهُ مِــنْ بَعْــدِ طُــولِ صــِيَال
قَنَصــَتْ بَنَــاتُ الــدَّهْرِ واحِـدَ دَهْـرِهِ
ورَمَتْـــهُ مِـــنْ أَدْوائِهـــا بعُضــَال
يَرْنُـــو إِلَيْــهِ الْعَــائِدُونَ بِــأَعْيُنٍ
غُـــزْرِ الـــدُّمُوعِ كَثِيــرةِ التَّســآل
مُتَقَـــدِّمِينَ تَســُوقُهُمْ لُمَــعُ المُنَــى
مُتَراجِعِيــــنَ مَخَافَــــةَ الإِعْــــوَال
والْمَــوْتُ يَســْخرُ بالْحَيــاةِ وطِبِّهــا
جُهْـــدُ الْحيـــاةِ نِهايَـــةُ الآجَــالِ
والشــَّعْبُ يَســْأَلُ كَيْــفَ ســَعْدٌ مـالَه
والنَّــاسُ فــي ذُعْــرٍ وفــي بَلْبَــالِ
يَفِـــدُون لِلْبَيْــتِ الْكَرِيــمِ كَــأَنَّهُمْ
زُمَــرُ الْحجيــجِ تَســِيرُ فــي أَرْسـَال
يَفْــدُون بــالنَّفْسِ الرَّئيــسَ وإنَّمــا
نَفْــسُ الرَّئيــسِ بقَبْضــَةِ المُتَعــالي
عَرَفُــوا الْجمِيــلَ ولا تَــزَالُ بَقِيَّــةٌ
فـــي النَّـــاسِ لْلإِحســَانِ والإِجْمَــال
مَــن يَشــْتَرِي حُســْنَ الثَّنـاءِ فإنّمـا
بِفعــــالِهِ يَشــــْرِيهِ لا بِالْمَــــالِ
يَأَيُّهـــا النَّـــاعِي حَنَانَــكَ إنّمــا
هِـــيَ أُمَّـــةٌ أَضــْحَتْ بِغَيْــرِ ثِمَــال
مـــاذا تَقُـــول وللــرَّزيئَةِ رَوْعَــةٌ
تُغْنِـــي بَلاَغَتُهـــا عـــن الأَقْـــوَال
مَــنْ كَــان يَرْثِــي أُمَّــةً فـي وَاحِـدٍ
تَكْفِيـــهِ بارِقـــةٌ مِـــن الإِجْمَـــال
وإِذا الْبَيــانُ أَبَــى عليــهِ فَرِيـدُهُ
فالـــدَّمْعُ فِيـــه فَـــرائِدٌ ولآلـــيِ
ســـَارَتْ مَطيَّــةُ نَعْشــِهِ عُجْبــاً بــه
تَخْتَـــالُ بيـــن الوَخْــدِ والإِرْقَــالِ
فِيهـــا كَتَــابُوتِ الْكَليــمِ ســَكينةٌ
وَبَقيَّـــــةٌ مِـــــنْ هَيْبَـــــةٍ وَجَلالِ
لا تَحْمِلــوه عَلَــى المَــدَافِعِ إِنّمــا
فَخْـــرُ الزَّعيـــم قِيــادَةُ الأَعْــزَالِ
أَجْــدِرْ بِمَــنْ حَمَلُــوه فِــي غَزَواتِـهِ
أَنْ يَحْمِلُــــوهُ عَشــــِيَّةَ التَّرْحَـــال
ســِيرُوا عَلَــى ســَنَنِ الزَّعيـمِ فَـإِنَّهُ
ســــَنَنُ الُهــــدَى وَجَلائِل الأَعْمَـــال
قَـــدْ خَـــطَّ مِــنْ أَخْلاَقِــهِ وجِهَــادِهِ
للِفْتيَـــةِ الســـَّارينَ خَيْــرَ مِثَــالِ
إِنْ كَــانَ لَــمْ يَنْجُـلْ فـإِنَّ لَـهُ بِكُـمْ
عَــدَدَ النُّجُــومِ الزُّهْــرِ مِـنْ أَنْجَـال
لا تَيْأَســُوا فَلَكَــمْ أُبِيــدَتْ قَبْلكُــمْ
أُمَـــــمٌ بِيَـــــأسٍ قَاتِـــــلٍ وَمَلاَل
إِنَّ الشــُّعُوبَ تُصــَابُ فــي أَبْطَالِهــا
وحَياتُهـــا فـــي ســـِيرَةِ الأبْطَــالِ
هِيَ قُدْوَةٌ للعامِلِينَ وَأُسْوَةُ الْمُسْتَبْسِلِينَ
وَقِصـــــــــــَّةُ الأَطْفـــــــــــال
ســَعْدٌ حَيَــاةٌ فــي المَمَــاتِ وَقَبْـرُهُ
مَهْـــدُ الْجِهــاد ومَجْــدُ الاِســْتِقْبَال
أَحْــرَى بمَــنْ وَهَــبَ الْحَيـاةَ لِقَـوْمِهِ
أَلاَّ تُمَـــــسَّ حَيـــــاتُهُ بـــــزَوَال
علي بن صالح بن عبد الفتاح الجارم.أديب مصري، من رجال التعليم له شعر ونظم كثير، ولد في رشيد، وتعلم في القاهرة وإنجلترة، واختير ليكون كبير مفتشي اللغة العربية بمصر.ثم وكيلاً لدار العلوم حتى عام (1942)، مثل مصر في بعض المؤتمرات العلمية والثقافية، وكان من أعضاء المجمع اللغوي.وتوفي بالقاهرة فجأة، وهو مصغ إلى أحد أبنائه يلقي قصيدة له في حفلة تأبين لمحمود فهمي النقراش.له (ديوان الجارم-ط) أربعة أجزاء، (قصة العرب في إسبانيا - ط) ترجمة عن الإنكليزية.و(فارس بن حمدان-ط)، (شاعر ملك-ط)، وقد شارك في تأليف كتب أدبية منها: (المجمل-ط)، و(المفصل-ط) وكتب مدرسية في النحو والتربية.