
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
سـحابُ مجـدٍ تجلَّـى عـن سـنا قَمَرِهْ
وفـرغُ عـزٍّ بـدا الموموق من ثَمَرِهْ
يـا ليلـةً ظلَّ فيها الجودُ مبتهجاً
بطلعـةِ الغُـرَّةِ الغـراءِ مـن غُرَرِهْ
تَبْهَــى سـَبيْعُ بمولـودٍ يَـتيهُ بـه
مَـنْ كـان من بدوِ قحطانٍ ومن مُضَرِهْ
علامــةُ اليُمْـنِ فيـه غيـرُ مُشـْكِلَةٍ
كـالغيثِ مَنْظَـرُهُ يُنْبيـكَ عـن خَبَرِهْ
لـو قُـدَّ مِنْ بعضِ أَعضاءِ الندى بَشَر
لقُـدَّ مِـنْ سـَمْعِهِ أَو قُـدَّ مـن بصَره
قَـرَرْتَ عينـاً أَبا العبَّاسِ وابتسمتْ
عن عُمْرِكَ النِّعْمةُ الطُّولى وعن عُمُره
وسـالَمَتْكَ خُطـوبُ الـدَّهْرِ فيـه ولا
أُجيـفَ دونـك بـابُ الأَمـنِ مِنْ غيره
حـتى تريـكَ الليـالي وَجْـهَ بَهْجتِهِ
فـي صورةِ الكَرَمِ الحسناءِ من صُوَرِهْ
وروى الإمام الذهبي في ترجمته في تاريخ الإسلام أنه حكى أن جده الحسن كان صاحب بيت حكمةٍ من بيوت حكم المأمون، فتكلم بين يديه فأعجبه كلمه ومزاحه فقال: إنك لصنوبري الشكل، يعني الذكاء، فلقبوا جدي الصنوبري.