
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَيَجْـزِي الهجـرَ بالهجر
ويلقـى الغَـدْرَ بالغدرِ
أخــو صــبرٍ كلا صــبرٍ
إِذا احتيـجَ إِلى الصبر
ومـا سـُكْرُ الهـوى يُسْكِ
رُ بـل يُوفي على السُّكْرِ
ولا خمــرُ الهـوى يُخْـمِ
رُ بـل يُوفي على الخمرِ
رُكـوبُ الـوعر فيـه را
كـبٌ بـي أَوْعَـرَ الـوَعْرِ
وحــبُّ الشـرِّ خيـرُ مـن
ه تــركُ الشــرِّ للشـرِّ
فليـس النـزرُ منـه وَهْ
وَ عَيْـنُ النِّـزْرِ بالنزر
وفـي ذا العُـذْرِ للعاذ
رِ عُــذْرٌ أَيُّمــا عُــذْرِ
فـدعْ ذا وانـثرِ اللؤل
ؤَ نـثراً أَحسـنَ النـثر
وَأَهْـدِ التـبرَ إِمَّـا كن
تَ تُهـدي التـبرَ للتبر
بِحُــرِّ القـولِ والفعـل
بِحُـــبِّ الحــرِّ للحــرِّ
فقـلْ وانشرْ فَنشْرُ القو
لِ نَشــْرٌ ليـس كالنَّشـْرِ
أَبــو بكـرٍ أَبـا بكـرٍ
ولـــيٌّ لأَبـــي بكـــر
لبـدرٍ جَـلَّ عـن بـدرال
دُّجـى فـي ليلـةِ القَدْرِ
وبحــر يَفْصــُلُ البحـرَ
إِذا مـا قيـسَ بـالبحر
مـتى يُـورَدُ فغمـرٌ واب
نُ غمــرٍ وأخــو غَمْــرِ
فـتى مـن هاشـمِ الغـرِّ
بنـي الغـرِّ بنـي الغرِّ
وَدُرُّ الشـــَّرَفِ المبــن
يِّ مـــن دُرٍّ علـــى دُرِّ
علا قــدراً فقــد جـاو
زَ في القَدْرِ مَدَى القَدْر
غـدا في الدهرِ عوناً ل
بنـي الدَّهرِ على الدهر
همـامٌ شـاد لـي ذكـراً
علــى ذكـرٍ علـى ذكـر
ولمَّــا يـألُ لـي بـراً
علــى بــرٍ علــى بـرِّ
فقــد أَلبســني فخـراً
علــى فخـر علـى فخـر
وقــد طــوَّقني شــكراً
علــى شـكرٍ علـى شـكر
سقى القطرُ ابنُ اسماعي
لَ إِثْـرَ القطـرِ فالقطر
فتَــى يَجْـرِي فلا تَجْـرِي
يـدٌ جـوداً كمـا يجـري
وقلـــبٌ أَيَمــا قلــبٍ
وصـــدرٌ أَيَّمــا صــَدْر
وغيـــثٌ أَيّمــا غيــثٍ
وبحـــرُ أَيّمــا بحــر
وإِنــي نــاذرٌ نَــذْراً
وَمُــوفٍ فيــه بالنَّـذر
مـن اجتابَ الستورَ الب
رُّ مـن سـِتْرٍ إِلـى سـِتْر
وقــد خَــوَّلْتُهُ شــعري
وشــعري أيمــا شــعر
تهــاداه لــه الأَمصـا
رُ مـن مصـرٍ إلـى مصـر
هـو الزهـرُ وما الزهرُ
إذا مـا قيـسَ بـالزَّهْر
هـو السـحرُ وما السحرُ
إذا مـا قيـسَ بالسـحر
هـو العطـرُ ولكـنْ يُـجْ
لَـبُ العطـرُ إلى العطر
وروى الإمام الذهبي في ترجمته في تاريخ الإسلام أنه حكى أن جده الحسن كان صاحب بيت حكمةٍ من بيوت حكم المأمون، فتكلم بين يديه فأعجبه كلمه ومزاحه فقال: إنك لصنوبري الشكل، يعني الذكاء، فلقبوا جدي الصنوبري.