
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مـا دواءُ العُقـارِ غَيـرُ العُقَـارِ
لعليــلٍ يُــدْعَى عليــلَ الخُمَـارِ
فاشربِ البكرَ من يدِ البكرِ واعلمْ
أَنَّ خيــرَ الهــوى هـوى الأَبكـار
وَاصــطبِحْها علــى ميـادينِ خيـر
يٍّ ووردٍ ونرجــــــسٍ وَبَهـــــار
وشـــــقيقٍ كــــأنه وَجَنــــاتٌ
قـد كسـاها الحيـاءُ ثوبَ الوقار
جَمَعَــتْ زُرْقَـةَ البنفسـج مـعْ خـض
رةِ آسٍ مَـــعْ حُمـــرةِ الجلّنــار
نَــوْرُ رَوْضٍ لكــنَّ فـي حُسـْنِ أخلا
قِــك شــُغْلاً عــن سـائر الأنـوار
مـا أُبـالي واللـه ما مُدَّ في عم
رِك ألاّ يُمَــــدَّ فـــي الأَعمـــار
وروى الإمام الذهبي في ترجمته في تاريخ الإسلام أنه حكى أن جده الحسن كان صاحب بيت حكمةٍ من بيوت حكم المأمون، فتكلم بين يديه فأعجبه كلمه ومزاحه فقال: إنك لصنوبري الشكل، يعني الذكاء، فلقبوا جدي الصنوبري.