
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
باكورةٌ طريفةٌ البكور
خطيرةٌ من سيّدٍ خطيرِ
إلى فقيدِ الشكلِ والنظير
مُفْتَرَّةٌ عن نَبْذِ وردٍ جُوري
في لونِ خدِّ الشّادِنِ الغريرِ
جاءَتْ فكانت ضَرَّةَ البَخُور
والمسكِ والعنبرِ والكافور
في طَبَقٍ أُبْدِع في التصوير
قُضْبانُه كأَعْظُمِ المهجور
أَخفُّ في الكفِّ من القطْمير
كأَنما منديلُهُ من نورِ
يهلِكُ فيه بَصَرُ البصير
فما يراهُ بسوى الضمير
ظلَّ لديه الزهرُ كالأَسير
أَما رأيتَ ذِلَّةَ المنثورِ
وَفَجْعَةَ الأتْرُجِّ بالسرور
وَخَجْلَةَ التّفاحِ في الحضور
فَكُلُّها في هيئة المذعور
يكادُ يستعدي إِلى الأمير
وروى الإمام الذهبي في ترجمته في تاريخ الإسلام أنه حكى أن جده الحسن كان صاحب بيت حكمةٍ من بيوت حكم المأمون، فتكلم بين يديه فأعجبه كلمه ومزاحه فقال: إنك لصنوبري الشكل، يعني الذكاء، فلقبوا جدي الصنوبري.