
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا مـن إليه تناهى الجاهُ والقَدْرُ
وََمَـنْ بـه يتبـاهَى البـدوُ والحَضـْرُ
ومــن تعـاظم قـدراً أَن يطيـف بـه
مــن مَــدْحِ مــادحِهِ نظـمٌ ولا نـثر
إِنِّـي أَطَعْتُـكَ فيمـا لـم أُطِـعْ أحداً
فيــه ولكـنْ أَبـاه مـن لـه الأمـر
وقلـتُ مـا لـيَ لا أُعْطِـي قيـاديَ مَن
مــا زالَ يَغْمرنـي إِحسـانه الغَمْـرُ
ها إِنَّ بدراً أَبا النجمِ المنيرَ لنا
لا النجـمُ يَعْـدِلُهُ فينـا ولا البـدرُ
فاسـمحْ بهـذي فـإني لا مُسـامحَ لـي
إِمــا تَعَــذَّرَ مِـنْ تلقـائِكَ العُـذْرُ
فــأنت ذُخـريَ فـي عُسـْرِي وَمَيْسـَرتي
وذخــرُ مَــنْ لــه مِـنَ دَهْـرِهِ ذُخْـرُ
وروى الإمام الذهبي في ترجمته في تاريخ الإسلام أنه حكى أن جده الحسن كان صاحب بيت حكمةٍ من بيوت حكم المأمون، فتكلم بين يديه فأعجبه كلمه ومزاحه فقال: إنك لصنوبري الشكل، يعني الذكاء، فلقبوا جدي الصنوبري.