
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أطْيِــبْ بـه يومـاً تُـزَوَّ
جُ فيـه بالمـاءِ العُقَارُ
والرعـدُ يخطـبُ مـن خلا
لِ الغيمِ والبَرَدُ النِّثارُ
فــي مجلـسٍ حَـفَّ السـرو
رُ بــه وَغَشـَّاه الـدِّثارُ
حـازَ الفخارَ أبو الحسي
نِ ومنـه يُقْتَبَـسُ الفخارُ
أخلاقُـهُ فـي المحـلِ غَـيْ
ثٌ وهي في الظُّلَمِ النَّهار
مَـنْ فَرْعُـهُ الفَرْعُ النَّضي
رُ وَعُـودُهُ العودُ النُّضَارُ
بحــرُ النـدى ذو راحـةٍ
تَنْـدَى إذا يَبِـسَ البِحار
فــي دوحــةٍ مـن هاشـمٍ
أيـدي الورى عنها قِصار
مــن حيــثُ دُرْتُ بوصـفه
فكـأَنَّه الفَلَـكُ المُـدار
وروى الإمام الذهبي في ترجمته في تاريخ الإسلام أنه حكى أن جده الحسن كان صاحب بيت حكمةٍ من بيوت حكم المأمون، فتكلم بين يديه فأعجبه كلمه ومزاحه فقال: إنك لصنوبري الشكل، يعني الذكاء، فلقبوا جدي الصنوبري.