هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا أبـا حفـصٍ الذي
حـلَّ فـي خيـرٍ عُنْصـُرِ
لـك فـي المجدِ جَوْهرٌ
جــلَّ عـن كـلِّ جـوهر
ما ترى في الصَّنوْبَرِي
يـا عَـذابَ الصنوبري
فـي فـتىً بَينَ مُسْكري
نِ غـــرامٍ وَمُســـْكِر
بيــن خــدٍّ مُعَصــْفَرٍ
وشــــرابٍ معصـــفر
وحــــديثٍ مُمَســــَّكِ
وغنــــاءٍ مُعَنْبَـــر
أفْتِــهِ بالـذي تَـرَى
فيــه تُحْمَـدْ وَتُـؤْجَر
وروى الإمام الذهبي في ترجمته في تاريخ الإسلام أنه حكى أن جده الحسن كان صاحب بيت حكمةٍ من بيوت حكم المأمون، فتكلم بين يديه فأعجبه كلمه ومزاحه فقال: إنك لصنوبري الشكل، يعني الذكاء، فلقبوا جدي الصنوبري.
