
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
هُنِّيتَــهُ فــي ســَعَةِ العُمْـرِ
أَغَــرَّ مَعْــزُوّاً إِلــى الغُـرِّ
هلالَ مَجْــدٍ عــن قليـلٍ يُـرَى
فــي أُفْقِـهِ كـالقَمَرِ البـدرِ
منتظـراً فيـه الـذي لم يَزَلْ
منتظِــراً فيــكَ مـن الفَخْـرِ
وبالغـاً فـي صـِغَرِ السـنِّ ما
بُلِّغْتَــهُ فــي كبَــرِ القـدر
أُعطيــتَ إِذ أُعطِيتَــهُ نعمـةً
تَضــيقُ عنهــا سـَعَةُ الشـكر
مُقَابَـلٌ بيـن السـَّدَى والندى
مُرَشـــَّحٌ للجـــاهِ والــذكر
في موضعِ النورِ منَ العينِ أَو
فـي موضـعِ القلـبِ من الصدر
شـريكُ إِسـماعيلكُمْ فـي اسمِهِ
والنَّجْــرُ مُشـْتَقٌّ مـن النَّجْـرِ
فـالبسْ أَبا عبدِ الإله العلي
مُؤَيَّـــداً بــالعزِّ والنصــرِ
واســتقبلِ اللـهَ بـه آمنـاً
فيــكَ وفيــه نُــوَبَ الـدهر
وروى الإمام الذهبي في ترجمته في تاريخ الإسلام أنه حكى أن جده الحسن كان صاحب بيت حكمةٍ من بيوت حكم المأمون، فتكلم بين يديه فأعجبه كلمه ومزاحه فقال: إنك لصنوبري الشكل، يعني الذكاء، فلقبوا جدي الصنوبري.