
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا خيرَ مُسْتفَاضٍ
فـاضَ بخيـرِ خِيْرِ
أَمطرتنـي نبيذاً
كالعارضِ المَطير
ممَّـا ثَوَى دهوراً
ما شئتَ منْ دهور
واهـاً له كبيراً
في بهجةِ الصغير
أَقْبَـلَ فـي إِناءِ
مُقَابَــل الأمُـور
مُقَنَّعــاً بشــَعْرٍ
مُقَلَّــداً بزيــرِ
يسـعى بها غريرٌ
كالرشـإِ الغريرِ
إِذا علا ســـناهُ
علـى يدِ المدير
تقـولُ روح نـارٍ
تسـْكن جسـم نورِ
تفـتر عـن ثُغورٍ
أَبهى من الثغورِ
مـن لؤلـؤٍ نضيدٍ
أو لؤلـؤٍ نـثير
مـاتتْ قه همومي
وعـاشَ لي سروري
ولـم تزلْ خطيراً
تجـودُ بـالخطير
وروى الإمام الذهبي في ترجمته في تاريخ الإسلام أنه حكى أن جده الحسن كان صاحب بيت حكمةٍ من بيوت حكم المأمون، فتكلم بين يديه فأعجبه كلمه ومزاحه فقال: إنك لصنوبري الشكل، يعني الذكاء، فلقبوا جدي الصنوبري.