
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أرى شـَجَرَ الخوخِ استجدَّتْ ملابِسَا
تَوَقَّــدن حـتى خلتُهُـنَّ مَقابسـا
تَلبَّسـْن ثوبـاً عُصـْفُريّاً تخالها
إذا لحظتها العينُ فيه عَرائسا
لـدى روضةٍ ما إن تراءت لناظرٍ
نَمَارِقُهـا إلا أرَتْـهُ الطَّواوسـا
يطيـفُ بها أحداقُ نَوْرٍ إذا رنا
رنا ثانيَ الأحداقِ يقظانَ ناعسا
عَمْـرْتُ رباهـا بالكؤوسِ مجاذباً
صـحابيَ أذيـالَ الصِّبا ومُخالِسَا
مجــالسُ ملـكٍ هاشـميٍّ تطـاولَت
عُلاهُ إلى أن طاوَل النجمَ جالسا
تــراهُ ولا خَلْـقٌ يُنَـافِسُ قَـدْرَه
كـأَنَّ لـه فـي كـلِّ عضوٍ مُنافسا
خلالٌ غَـدَتْ فيها المعالي رائطاً
وأضحت عليها المأثُراتُ حَبَائسا
فقـلْ للمُجـارِيهِ متى كان راجلٌ
يُحاذي إلى شأوِ المكارِم فارسا
وروى الإمام الذهبي في ترجمته في تاريخ الإسلام أنه حكى أن جده الحسن كان صاحب بيت حكمةٍ من بيوت حكم المأمون، فتكلم بين يديه فأعجبه كلمه ومزاحه فقال: إنك لصنوبري الشكل، يعني الذكاء، فلقبوا جدي الصنوبري.