
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يَعلـمُ اللـه أنَّ قلـبي صـَفاة
سـئمت طـولَ قرعـه الحادثـاتُ
مَضــغته لُهـى الخطـوب وكلَّـت
وعلـى المضـغ لا تلين الحصاة
فُطّـرت مُهجـتي مـن الصبر لكن
لِحســين فطّرتهــا الزافـراتُ
يـا قـتيلاً وما نعته المرنّات
ولـم تبكـه الضـُبا الباترات
أَكـلّ اللـوم هاشـماً بعد يومٍ
شـرِبت فيـه نفسـك المُرهفـات
بــأَبي طامحــاً بطـرف إبـاء
لـم تجُـل وسـطه لِضـيم قـذاةُ
كلمـا سـالت الكفـاحُ حديـداً
علَّـم الراسـيات كيـف الثبات
مُنتــضٍ للــوغى صـَفيحةَ عَـزمٍ
وهـو تلـك الصفيحة المُنتضاة
إن يمُـت فالفِرند ذاك الفرند
المُجتلي والشباةُ تلك الشباةُ
كفلتهـم بحجرهـا الحرب قِدماً
والمواضــي عليهــم حانيـات
وإذا مـا انتسـبتُهم ففتـاهم
أبـواه الهيجـاء والمرهفـاتُ
حيدر بن سليمان بن داود الحلي الحسيني.شاعر أهل البيت في العراق، مولده ووفاته في الحلة، ودفن في النجف.مات أبوه وهو طفل فنشأ في حجر عمه مهدي بن داود.شعره حسن، ترفع به عن المدح والاستجداء، وكان موصوفاً بالسخاء.له ديوان شعر أسماه (الدر اليتيم ـ ط)،، وأشهر شعره حولياته في رثاء الحسين.له كتب منها:( كتاب العقد المفصل في قبيلة المجد المؤثل ـ ط) جزآن، و (الأشجان في مراثي خير إنسان ـ خ)، و (دمية القصر في شعراء العصر ـ خ).