
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا مـن بهمَّتـهِ عَقدتُ رجايَ إذ
هِمــمُ الأنــامِ حبـالُهنَّ رِكـاكُ
لازمتـهُ مـن بعـد مـا جرَّبتُهـم
وعـن الجميـعِ ذوي رجـاي فَكاكُ
لا يفهمُــون المكرمـات كأَنَّهـا
عربيَّـــةٌ وكـــأَنَّهم أتـــراكُ
بـكَ قـد دفعـتُ الحادثات بقوَّةٍ
عنِّــي وكنـتُ وليـسَ فـيَّ حِـراكُ
فـارقتُ كـوثر جـود كفِّك طالباً
مـاء الحيـاةِ فحـاق بي الأهلاكُ
فـدعوتُ مُصـطرِخاً لكـي تنتاشني
شــِلواً بأَنيــاب الخطـوب أُلاكُ
فاسلم تقرُّ لذي الهوى بك عينُه
وعيـونُ أهـل الحقـد فيك تُشاكُ
تجـري لهـم بسـعودها ونحوسِها
أبـــد الزمـــان عُلاك والأفلاكُ
حيدر بن سليمان بن داود الحلي الحسيني.شاعر أهل البيت في العراق، مولده ووفاته في الحلة، ودفن في النجف.مات أبوه وهو طفل فنشأ في حجر عمه مهدي بن داود.شعره حسن، ترفع به عن المدح والاستجداء، وكان موصوفاً بالسخاء.له ديوان شعر أسماه (الدر اليتيم ـ ط)،، وأشهر شعره حولياته في رثاء الحسين.له كتب منها:( كتاب العقد المفصل في قبيلة المجد المؤثل ـ ط) جزآن، و (الأشجان في مراثي خير إنسان ـ خ)، و (دمية القصر في شعراء العصر ـ خ).