
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
نسـب تَلاشـى فـي سـُطوع ضيائه
نُـور الشـُموس وَبَهجـة الأَقمار
وَكسـي مِـن الرَّحمَـن ثَوب جَلالة
حسـرت لَـدَيها سـائر الأَبصـار
وَزَكـا وَطابَ وَلَم يَزَل مُتَسَلسِلاً
أَبَــدا مِـن الأَطهـار لِلأَطهـار
أَنـى وَطَـه بَـدر أُفـق سـَمائِهِ
وَلَــهُ بِــهِ فَخــر وَأَيُّ فَخـار
صَلّى عَلَيهِ اللَّه ما وَضح الضُّحى
وَشـَدا عَلـى الأَغصان صَوت هِزار
عائشة بنت يوسف بن أحمد بن ناصر الباعوني، أم عبد الوهاب.شاعرة أديبة فقيهة متصوفة، نسبتها إلى باعون (من قرى عجلون، في شرقي الأردن) ومولدها ووفاتها في دمشق، تلقت اللغة والأدب. ورحلت إلى مصر سنة 919هـ فمدحت المقر الأشرفي بقصيدة، وعادت، وزارت حلب في السنة التي توفيت بآخرها (922هـ).لها: بديعية شرحتها شرحاً حسناً، والفتح الحقى من منح التلقي، يشتمل على كلمات نحت بها منحى الصوفية، والملامح الشريفة في الآثار اللطيفة، إشارات صوفية، ودر الغائص في بحر الخصائص منظومة رائية.