
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
رامَ الزَمــانُ وَرامَـتِ الأَحبـابُ
أَلّا تَمَســـَّكَ عُمـــرَكَ الأَوصــابُ
يا خَيرَ مَن أَحنى الزَمانُ أَمامَهُ
هامــاً وَعَـزَّ بِقُربِـهِ المُنتـابُ
حَجَـبَ السـِّرارُ لَكُـم ثَلاثاً إِنَّما
مَــرَّت وَحَــولَ سـَريرِكَ الأَصـحابُ
مُتَمَلمِليـنَ كـأنَّ مـا بِـكَ مَسَّهُم
لا بَــل فَقـد حُجِبَـت بِـكَ الآدابُ
رَفَعوا الأَكُفَّ إِلى السَماءِ ضَراعَةً
فَأَجــابَهُم بِشــِفائِكَ الوَهّــابُ
فَاِهنَـأ بِصـِحَّتِكَ الحَيـاةَ فَإِنَّها
تــاجُ الزَمـانِ وَزَتُّـهُ الجَـذّابُ
حماد بن علي الباصوني.شاعر أديب مصري عمل مدرساً للغة العربية بمدارس وزارة المعارف العمومية في مصر نحو سنة ( 1928 - 1931 ) قال علي بك الجارم: فيه نشاط وميل للمناقشة وهو حريص على أن يكون الأداء سليماً وقد زرته في السنة الثاني الثانوية في درسي المطالعة والتطبيق فوجدت الطريقة حسنة .وقال أبوالفتح الفقي بك المفتش بالمدارس الاميرية: الشيخ حماد مدرس كفء نشيط جداً وعبارته صحيحة.له ديوان وحي الشعور والوجدان.