
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ســبحان مــن عقـد الأمـور وحلهـا
وأعـــز شـــرعة أحمــد واجلهــا
وقضــى علــى فئة عتـت عـن أمـره
بهــــوانه فأهانهـــا وأذلهـــا
كفــرت بــأنعم ربهــا فأذاقهــا
بــأس الحــروب فلا أقـول لعالهـا
وحمـــى سياســة ملكنــا بمهــذب
وإلــى إذا ربــت الحـوادث فلهـا
بــالعزم والـراي السـديد وإنمـا
فيــه الإنــاءة ذو الجلال أحلهــا
يــدعو مخــافه إلـى نهـج الهـدى
فــإذا أبـى شـهر السـيوف وسـلها
فســـقى وروى أرضـــهم بــدمائهم
قتلاً وأنهلهـــا بـــذاك وعلهـــا
فــي كــل ملحمــة تعيـش نسـورها
منهــا وترتــاد الســباع محلهـا
رجفــت عنيــزة رهبــة مـن جيشـه
لمـــا غشــى حيطانهــا وأظلهــا
فعصــت غواتــاً أوردوهــا للـردى
وأميـــر ســوء قادهــا فاضــلها
واختـارت السـلم الـذي حقن الدما
إذ وافقــت مــن للهدايــة دلهـا
فتحــابه نصــر المهيمــن حزبــه
وأزاح أوغـــار الصــدور وغلهــا
فـانظر إلـى صـنع المليـك بلطفـه
وبعطفــه كشــف الشــدائد كلهــا
لا تيأســن إذا الكــروب ترادفــت
فلعلهــــا ولعلهــــا ولعلهـــا
واصـبر فـإن الصـبر يبلغـك المنى
حــتى تــرى قهــر العـدو أقلهـا
والزم تقى اللَه العظيم ففي التقى
عــز النفــوس فلا يجــامع ذلهــا
وإذا ذكـــرت بمدحـــة ذا شــيمة
فأمامنـــا ممـــن تفيــا ظلهــا
أعنـي أخـا المجـد المؤثـل فيصـلٌ
نفســي تتــوق إلـى حمـاه تولهـا
كفــاه فــي بـذل النـدى كسـحابةٍ
جــادت بوابلهــا فســابق طليهـا
مــا زال يسـمو للعلـى حـتى حـوى
دق المكــارم فـي الفخـار وجلهـا
يشــري المـدائح بالنفـائس رغبـة
حـتى بمفتـاح اللهـى فتـح اللهـا
فــإذا أنــاخ مصــابراً لقبيلــةٍ
فـي الحـرب أسـئمها الوغى وأملها
ســاس الرعيــة حيـن قـام بعـدله
وببــذله غمــر النــوال مقلهــا
منـــي إليـــك خريـــدة هجريــة
حســناء يهــوي كــل صــبٍّ دلهــا
طـوت المفـاوز نحـو قصـرك لم تهب
لصـــّاً ولا ذيـــب الفلاة وصـــلها
فــاجز وعجـل بـالقراء فلـم تـزل
تقـري الضـيوف بهـا وتحمـل كلهـا
لا زلــت بالنصــر العزيـز مؤيـداً
تــدعي الأعــز ومــن قلاك أذلهــا
واللَـــه أحمــده علــى نعمــائه
رب البريـــة ذا الجلال وإن لهــا
ثــم الصــلاة علــى النـبي محمـد
مــا باشــر الأرض السـماء فبلهـا
والآل والأصــحاب مــا نسـخ الضـيا
مــن شمسـنا وقـت الظهيـرة ظلهـا
أحمد بن علي بن حسين بن مشرف الوهيبي التميمي.فقيه مالكي، كثير النظم، سلفي العقيدة، من أهل الأحساء بنجد تعلم ودرّس وتوفي فيها، ولي قضاءها مدة.له منظومات في التوحيد، ومدائح جمعت في (ديوان ابن مشرف- ط).