
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ألا مـا اِسمٌ يُرى مِنّا قَريباً
وَلكِـن عـزَّ فـي نَيلِ الوِصالِ
اِذا اِنقَصــتهُ فَـرداً تَـراهُ
لَــدى اِوصــافِهِ بـادي دَلال
وَاِن قَـد رُمـتُ جُملَـه لعمري
هُـوَ اللَهُ المُعَظَّم ذو الجَلال
تبـدى حَجمـه فـي نِصـف حجل
بِـهِ تَـزدان ربـات الحِجـال
وَلَيــسَ بِعاشـِق لكِـن نَـراه
يَلوح الجِسم مِنهُ في انتِحال
فَهـاكَ أُخَـيَّ لُغزاً من عُبيدٍ
وَجـد بِالحـلّ يا رَب الكمال
وَاِن تَجهَـل لَـهُ وَزناً وَمَعنى
فَسـَل عَنـهُ ابـا زَيد الهِلال
عبد الله فريج أفندي.أحد أدباء وشعراء مصر في العصر الحديث اتقن الشعر بعد أن بلغ الأربعين من عمره.أهدى أشعاره صاحب السعادة : ادريس بك راغبوقد قال في مطلع ديوانه مادحاً له :لإدريس رب الفضل تحدى الركائب وتطوى على بعد الديار السباسبُله أريج الازهار في محاسن الاشعار.