
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
هـذا الاِريـج مِـن الاِزهارِ قَد عبقا
يَلـذ بِالريـحِ مِنـهُ كُـل مـن نَشقا
اريـج لُطـف بِاِزهـار الفَصـاحَةِ في
رَوض البَلاغَـةِ بِالازهـان قَـد علقـا
اِنفـاسُ مـن عطَّـر الاِرجاءَ ما نَظمت
قَريحَـة مِنـهُ مِثـل السـَيلِ مُندَفِقا
الشـاعر البـارع المَطبوع من صُغرِ
عَلـى القَـوافي وَفي مِضمارِها سَبقا
الفاضـِل اِبـن فَريجٍ من بِهِ اِنفَرَجَت
في العَصرِ ازمة من الشِعر قَد عشقا
لَنـا الثَنـاء لِعَبـد اللَـهِ نَنشُرُه
نُظُمـاً وَنَثراً وَفيهِ المَدحِ قَد صَدَقا
عبد الله فريج أفندي.أحد أدباء وشعراء مصر في العصر الحديث اتقن الشعر بعد أن بلغ الأربعين من عمره.أهدى أشعاره صاحب السعادة : ادريس بك راغبوقد قال في مطلع ديوانه مادحاً له :لإدريس رب الفضل تحدى الركائب وتطوى على بعد الديار السباسبُله أريج الازهار في محاسن الاشعار.