
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إِذا النَحسُ وافى المرءَ يصحبهُ دهرا
ومـن حيثما يَسري يرى دونَهُ القهرا
وإن رامَ حسـو المـاءِ من خضرمٍ غدت
ميــاهٌ بِـهِ نـارا وأحجـارهُ جمـرا
ولَـو عـاينت عيـانهُ زَهـراً بروضـةٍ
لأَقسـم ذاك الـروض لن ينبت الزهرا
وإن قـال يا ذا الغوث غيثاً لأرضنا
لقيـل لـهُ الأفلاك لـن تعرف القطرا
وإن ذاق فـي يـوم مـن الشهد جرعةً
فيصـبح ذاك الشـهد فـي حلقـهِ مُرّا
وإن رام صـنع الخيـر للنـاس جمـةً
يَـرى الإنـس ثـم الجـنّ عوَّضهُ الشرا
إِلـى اللَه يَشكو الضرّ كل امرءٍ بُلي
وَلَيسَ سوى الرحمان من يدفع القدرا
حنا بن أسعد بن جريس أبي صعب اللبناني المعروف بحنا بك الأسعد.متأدب له نظم، من مشايخ الموارنة في نواحي البترون.تعلم العربية والسريانية وسافر مع الأمير بشير الشهابي (سنة 1840) إلى مالطة وإسطنبول فقرأ بعض العلوم الإسلامية وعاد إلى لبنان (1850) فأنشأ في بيت الدين مطبعة حجرية.وبعد فتنة 1860 أقامه المتصرف داود باشا رئيساً للقلم العربي، فاستمر إلى أن توفي.له (ديوان -ط) بالعربية والتركية.