
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جَلَسـتُ بروضـةٍ صبحاً أُناجي
هـزاراً شـاكياً ظبيا أبيّا
ومذ هبّت نسيمات الصبا في
أفــانين تــردَّت سُندسـيّا
بدت أَوراقها كالورق تشدو
بلحـنٍ يشغل القَلبَ الخَليّا
وفاح من الخزام عبير نشر
حَكـى الجنات في طيبٍ ورَيّا
تـذكَّرت الصـبا وَرَغيدَ عيشٍ
وجمـع أَحبَّـةٍ يَحكي الثريّا
وَبَـدراً دار يعطي في يَمينٍ
نجومـاً ضمن أقداح الحميّا
فَفاضـَت ادمعي بحراً عُباباً
لمـا قد اجرت الأقدار فَيّا
وحـنَّ الياسمين على بُكاءي
وهـا منثـور أدمعـهِ عليّا
مَضـى غـضُّ الشَباب ولا مَعادٌ
وَمـا للشـيخ من عودٍ صَبيّا
حنا بن أسعد بن جريس أبي صعب اللبناني المعروف بحنا بك الأسعد.متأدب له نظم، من مشايخ الموارنة في نواحي البترون.تعلم العربية والسريانية وسافر مع الأمير بشير الشهابي (سنة 1840) إلى مالطة وإسطنبول فقرأ بعض العلوم الإسلامية وعاد إلى لبنان (1850) فأنشأ في بيت الدين مطبعة حجرية.وبعد فتنة 1860 أقامه المتصرف داود باشا رئيساً للقلم العربي، فاستمر إلى أن توفي.له (ديوان -ط) بالعربية والتركية.