
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
طـاب الحديث بذكر المطربات فذا
يوم التهاني ويوم العفو والكرم
يـوم تكامـل فيه السعد وانتشرت
فيـه المسـرة بـالأفواه والقلـم
يـوم بـه أصـبح الاسـلام مبتهجـا
والـدين مرتفعـا والكفر في ضرم
يـوم بـه خصـنا المـولى وفضلنا
منـا وفضـلا وبـالبيتين والحـرم
يوم السرور على طول الزمان لنا
مـن بعد مولد خير العرب والعجم
يـوم استواء امير المؤمنين على
عـرش الخلافـة مرفوعـا على الامم
يــوم تنـورت الاقطـار وانتظمـت
فيـه العسـاكر نظمـا غير منثلم
مصــطفة لــدعاء النصــر لاهجـة
بـذكر عبـد الحميد الطيب الشبم
ســلطاننا معشـر الاسـلام قاطبـة
شـرقا وغربـا بيلا ريـب ولا جـرم
تـاج الملـوج جمـال الدهر غرته
وبـدر هالـة دين المصطفى العلم
حـاز المفـاخر أعلاهـا وأكملهـا
فوصــفه ببيــان معجــز القلـم
دع معجــزات روس اللــه خالصـة
وصــف بكـل كمـال كـوكب الظلـم
حدث عن البحر ما في ذاك من حرج
ولــن تـوفي حـق الأمـن والسـلم
سليمان باشا بن عبد الله بن يحيى الباروني الطرابلسي.زعيم سياسي مجاهد، ولد في (كاباو) من بلاد طرابلس الغرب، وتعلم في تونس والجزائر ومصر، وعاد إلى وطنه، فانتقد سياسة الدولة العثمانية، وكانت طرابلس تابعة لها فأبعد منها، فقصد مصر، وأقام إلى أن أعلن الدستور العثماني (سنة 1908م) فاختير نائباً عن طرابلس في (مجلس المبعوثين) بالأستانة فاستمر إلى أن اعتدى الطليان على طرابلس سنة 1911 م، فعاد إليها مجاهداً، وظل إلى أن أبرم الصلح بين تركيا وإيطاليا، فأبى الاعتراف به، وواصل مقاومة المحتلين مدة، ثم انصرف إلى تونس، ومنها ركب باخرة إلى الأستانة، فجعل فيها من أعضاء مجلس الأعيان، ونشبت الحرب العامة الأولى (سنة 1914 م) فوجهته حكومة الأستانة قائداً لمنطقة طرابلس الغرب، فقصدها في غواصة ألمانية، وباشر القتال إلى أن أكرهت تركيا العثمانية على التخلي عن طرابلس، بعد هدنة 1918 م، وعقد الطرابلسيون صلحاً مع إيطاليا سنة 1919 م، كانت له يد فيه، فرحل إلى اوروبا، وحج سنة 1924 م، وذهب إلى مسقط ثم إلى عمان وكان إباضي المذهب، فجعله سلطان مسقط مستشاراً لحكومته (سنة 1935 م) فأقام عامين، ومرض فذهب إلى بومباي مستشفياً، فتوفي فيها، له (الأزهار الرياضية في أئمة وملوك الإباضية - ط)، و(ديوان شعر - ط).