
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
سـمعت مقال نفسي فاعتراني
ذهـول حـرت فيه وضقت صدرا
وبعد تأملي في ما ارتأتهث
شــهدت لهـا بصـحتِه مقـرا
وأيقظـت القريحة من كراها
فلبتنـي ولـي لم تعصِ امرا
وسـالت واليـراع يمد منها
ويرقـم وحيَهـا سطراً فسطرا
عن الحرب التي دارت رحاها
فصـار لها سوادُ الناس برا
تـدفق سـيلها فطمـا عليهم
وأصـبح غـامراً للارض غمـرا
وشـبّ ضرامها فشوى البرايا
كمـا تشـوي الاتاتين الاجرا
أضـلمت بالوليـد فشاب هولاً
ولامسـت الحديـد فذاب صهرا
ولستُ أرى لها وصفاً سوى ما
زهيـر قـالهُ وكفـاهُ فخـرا
كـأن الغيـب صـورها لـديهِ
فـأحكم وصـفها فرواه شعرا
ولـو كـبرى حروب الارض عُدَّت
لمـا حسبت لديها غير صغرى