
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أواخــر شـهر تمـوز أرتنـا
بـداءة أزمـةس سـتدوم دهرا
ففيهـا جحفـل النمسـا تعدى
حـدود السـرب مهتاجـاً مضرى
وأصـلى روسـيا غليومُ نار ال
وغـى ليشـد مـن جوزيف ازرا
وكــرّ بجيشـه يغـزو فرنسـا
مـن البلجيـك مخترقـاً ممرا
تعمــد أن يفاجئهــا بضـرب
ينـال به على الحلفاءِ نصرا
فاصــلتهُ فرنـسَ لظـى دفـاعٍ
رآه مــن لظــى سـقرٍ أحـرَّا
وحينئذٍ بــه زعقــت بريطـاً
نيا العظمى وقد وسعته زجرا
ورابــع ليلـةٍ مـن شـهر آبٍ
عليـه أزمعـت للحـرب شـهرا
وعبــأت الاسـاطيل اللـواتي
بسـطنَ علـى محيا البحر برا
شــققن عبـابه عرضـاً وطـولاً
بـواخر مـاخراتٍ فيـه مخـرا
رواس كالجبـال وهـن اذ مـا
يسـرن فمن وميض البرق اجرى
دردنطــــاتهن زأرن حـــتى
أَشـبن مفـارق الالمـان ذعرا
فلـولاهن لـم نـرَ مـا رأينا
وعـدّ الحـق اهل البطل صفرا
فهـنّ هدمن ما الالمان شادوا
وهــنّ لنصـرهم حـولن كسـرا