
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَلـي مَـولىً أَساءَ فَلَم أَسِمهُ
بِمَيسـَمِ مَـن أَساءَ وَلَم أُسَمِّه
وَقَد عَجِبَ الوَرى وَاللَهُ يُبقي
لِـيَ الإِحسانَ مِن عَدلي وَظُلمِه
أُعَـرِّضُ بِالمِطـالِ وَمـا جَناهُ
فَيَمزُجُــهُ وَيَأخُـذُني بِجُرمِـه
وَيَحسـِبُني أَخَـذتُ المَطلَ عَنهُ
فَهـا أَنـا ضارِبٌ فيهِ بِسَهمِه
فَلا تَركَـن إِلـى صَبري وَمَيلي
عَلى نَفسي وَلَو كُنتُ اِبنَ أُمِّه
فَقَد يَعدو الحَميمُ عَلى أَخيهِ
فَيَأخُـذُ حَقَّـهُ مِنـهُ اِبنُ عَمِّه
محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، من قبيلة غني بن أعصر، من قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة.شاعر الشام في عصره، يلقب بالإمارة وكان أبوه من أمراء العرب.ولد ونشأ بدمشق وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم وأكثر من مدح أنوشتكين، وزير الفاطميين وله فيه أربعون قصيدة.ولما اختلّ أمر الفاطميين وعمّت الفتن بلاد الشام ضاعت أمواله ورقت حاله فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب.