Palestine Flag shrink-0هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الان

أَهَاجَ الْبَرْقُ لَيْلَةَ أَذْرِعَاتٍ

+0
0إعجاب
أقتباس
مشاركة
شرح

الأبيات28

1

أَهَـاجَ الْبَـرْقُ لَيْلَـةَ أَذْرِعَـاتٍ

هَـوىً مَـا تَسـْتَطِيعُ لَـهُ طِلَابَـا

2

فَكَلَّفْــتُ النَّوَاعِــجَ كُـلَّ يَـوْمٍ

مِـنَ الْجَـوْزَاءِ يَلْتَهِبُ الْتِهَابَا

3

يُــذِيبُ غُرُورَهُــنَّ وَلَـوْ يُصـَلَّى

حَدِيــدُ الْأَقْـوَلَيْنِ بِـهِ لَـذَابَا

4

وَنَضـَّاحِ الْمَقَـذِّ تَـرَى الْمَطَايَا

عَشــِيَّةَ خِمْســِهِنَّ لَــهُ ذُنَـابَى

5

نَعَبْنَـا بِجَـانِبَيْهِ الْمَشْيَ نَعْباً

خَوَاضـِعَ وَهْـوَ يَنْسـَلِبُ انْسـِلَابَا

6

بَعَثْـتُ إِلَيْكُـمُ السـُّفَرَاءَ تَتْرَى

فَأَمْســَى لَا ســَفِيرَ وَلَا عِتَابَـا

7

وَقَــدْ وَقَعَـتْ قَوَارِعُهَـا بِتَيْـمٍ

وَقَـدْ حَذَّرْتُ لَوْ حَذَرُوا الْعِقَابَا

8

فَمَــا لَاقَيْــتُ مَعْــذِرَةً لِتَيْـمٍ

وَلَا حِلْـمَ ابْـنِ بَـرْزَةَ مُسْتَثَابَا

9

لَقَـدْ كَـانَ ابْنُ بَرْزَةَ فِي تَمِيمٍ

حَقِيقــاً أَنْ يُجَـدَّعَ أَوْ يُعَابَـا

10

أَتَشــْتُمُنِي وَمَـا عَلِمَـتْ تَمِيـمٌ

لِتَيْــمٍ غَيْــرَ حِلْفِهِـمُ نِصـَابَا

11

أَتَمْـدَحُ مَالِكـاً وَتَرَكْـتَ تَيْمـاً

وَقَدْ كَانُوا هُمُ الْغَرَضَ الْمُصَابَا

12

إِذَا عُـدَّ الْكِـرَامُ وَجَـدْتَ تَيْماً

نُخَــالَتَهُمْ وَغَيْرَهُـمُ اللُّبَابَـا

13

أَبُــوكَ التَّيْـمُ لَيْـسَ بِخِنْـدِفِيٍّ

أَرَابَ ســَوَادُ لَــوْنِكُمُ أَرَابَـا

14

تَـرَى لِلُّـؤْمِ بَيْـنَ سـِبَالِ تَيْـمٍ

وَبَيْـنَ سـَوَادِ أَعْيُنِهِـمْ كِتَابَـا

15

عَرَفْنَـا الْعَـارَ مِـنْ سَبَأٍ لِتَيْمٍ

وَفِـي صـَنْعَاءَ خَرْزَهُـمُ الْعِيَابَا

16

فَــأَنْتَ عَلَــى يَجُـودَةَ مُسـْتَذَلِّ

وَفِـي الْحَـيِّ الَّـذِينَ عَلَا لِهَابَا

17

أَلَـمْ تَـرَ أَنَّ زَيْـدَ مَنَـاةَ قَرْمٌ

قُرَاســِيَةٌ نُـذِلُّ بِـهِ الصـِّعَابَا

18

أَتَكْفُـرُ مَنْ يُجِيرُكَ يَا ابْنَ تَيْمٍ

وَمَـنْ تَرْعَـى بِقَـوْدِهُمُ السَّحَابَا

19

وَمَـا تَيْـمٌ إِلَـى سـَلَفَيْ نِـزَارٍ

وَمَــا تَيْـمٌ تَرَبَّبَـتِ الرِّبَابَـا

20

وَمَــا تَيْـمٌ لِضـَبَّةَ غَيْـرُ عَبْـدٍ

أَطَـاعَ الْقَـوْدَ وَاتَّبَعَ الْجِنَابَا

21

وَمَـا تَدْرِي حُوَيْزَةُ مَا الْمَعَالِي

وَجَلْهَـمُ غَيْـرَ أَطْرِهِـمُ الْعِلَابَـا

22

وَيَـوْمَ بَنِـي رَبِيعَـةَ قَدْ لَحِقْنَا

وَذُدْنَــا يَـوْمَ ذِي نَجَـبٍ كِلَابَـا

23

وَيَـوْمَ الْحَـوْفَزَانِ فَـأَيْنَ تَيْـمٌ

فَتُـدْعَى يَـوْمَ ذَلِـكَ أَوْ تُجَابَـا

24

وَبِســْطَامٌ ســَمَا لَهُــمُ فَلَاقَـى

لُيُوثـاً عِنْـدَ أَشـْبُلِهَا غِضـَابَا

25

فَمَـا تَيْـمٌ غَـدَاةَ الْحِنْوِ فِينَا

وَلَا فِـي الْخَيْلِ يَوْمَ عَلَتْ إِرَابَا

26

ســَمَوْنَا بِـالْفَوَارِسِ مُلْجِمِيهَـا

مِـنَ الْغَـوْرَينِ تَطَّلِـعُ النِّقَابَا

27

دَخَلْــنَ حُصـُونَ مَذْحِـجَ مُعْلِمَـاتٍ

وَلَـمْ يَتْرُكْـنَ مِـنْ صَنْعَاءَ بَابَا

28

لَعَـلَّ الْخَيْـلَ تَـذْعَرُ سـَرْحَ تَيْمٍ

وَتُعْجِـلُ زُبْـدَ أَيْسـَرَ أَنْ يُذَابَا

435قصيدة

جريرُ بنُ عطيَّةَ الكَلبِيُّ اليَربُوعِيِّ التّميميُّ، ويُكَنَّى أَبا حَزْرَةَ، وهو شاعِرٌ أُمَوِي مُقدَّمٌ مُكثِرٌ مُجيدٌ، يُعدُّ فِي الطّبقةِ الأُولى مِن الشُّعراءِ الإِسلامِيِّينَ، وُلِدَ فِي اليَمامةِ ونَشأَ فِيها وانْتقلَ إِلى البَصرَةِ، واتَّصَلَ بِالخُلفاءِ الأُمَوِيِّينَ وَوُلاتِهِم، وكانَ يُهاجِي شُعراءَ زَمانِهِ ولمْ يَثبُتْ أَمامَهُ إِلَّا الفَرزْدَقُ والأَخْطَلُ، وقد قَدَّمَهُ بعضُ النُّقادِ والرُّواةُ على الفَرزدقِ والأَخطَلِ وذُكِرَ أنَّ أَهلَ الْبَادِيَةِ وَالشُّعرَاءِ بِشِعْرِ جريرٍ أَعجَبُ، وأَنَّهُ يُحْسِنُ ضُروباً مِنَ الشِّعرِ لا يُحسِنُها الفَرَزْدَقُ والأَخْطَلُ، وقدْ تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ 110 لِلهِجْرَةِ.

648-728م
28-110هـ

قصائد أخرىلجَرِيرٌ

قصيدة أَهَاجَ الْبَرْقُ لَيْلَةَ أَذْرِعَاتٍ للشاعر جَرِيرٌ