
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
شـــادن عطـــف
عطفـه الحـبيب
بعــد مـا صـدف
صــدفه الملـول
كـم سبى العقول
قــوله الخلـوب
يملــك القلـوب
ثــم لا ينيــل
كــل ذي بهــاء
يمقــت الوصـال
يظهــر الحيـاء
وهـو فـي صدود
مـن لذي السهود
منــه بـالنوال
إن فـي الجمـال
عــثرة الجـدود
إنّ فــي الهـوى
زلّــة القــدم
فيــه كـم هـوى
ثـابت الجنـان
بـــدؤه مجــون
يبهــج الحيـاه
ثــم بــالجنون
ينتهــي الخـبر
إنمــا انتصــر
صــاحب الأنــاه
تنقضــي منــاه
منــه إن صـبر
أي لوعـــــــة
بيــن أضــلعي
أي عـــــــبرة
تــذرف الشـئون
ثــم بالشــجون
ســـحّ أدمعـــي
ســـر مـــولعي
ليــس بالمصـون
رب لحظـــــــة
أصـبت الحليـم
رب لفظـــــــة
تخلــب النّهـى
أعيــن المهــا
تصــرع الكريـم
فــاز بـالنعيم
مـن حـوى اللّها
أيهــا الغـرام
ويـك هـل تعـود
مـا الـذي فعـل
مـــدنف عميــد
فيـم ذا الصدود
آه لـــو عــدل
شـــف عــاذلي
حبــه العــذل
مــا لــه ولـى
غــاله الحمـام
لـو بلا الغـرام
قبـل مـا عـذل
رشــقة المقــل
ترفــــع الملام
أيهــا الفـؤاد
دونــك الغــزل
إنمــا الرشـاد
في هوى الحسان
إن يكــــن فلان
صــدّه الخجــل
فــــالهوى دول
دعــه للزمــان
طه بن حسين بن علي بن سلامة، الدكتور في الأدب: من كبار المحاضرين. جدد مناهج، وأحدث ضجة في عالم الأدب العربي. ولد في قرية "الكيلو" بمغاغة من محافظة المنيا (بالصعيد المصري) وأصيب بالجدري في الثالثة من عمره، فكف بصره. وبدأ حياته في الأزهر (1902 - 1098م) ثم بالجامعة المصرية القديمة. وهو أول من نال شهادة "الدكتوراه" منها 1914 بكتاب (ذكرى أبي العلاء - ط) وسافر في بعثة إلى باريس فتخرج بالسوربون 1918 وعاد إلى مصر، فاتصل بالصحافة. وعين محاضراً في كلية الآدب بجامعة القاهرة. ثم كان عميدا لتلك الكلية فوزيرا للمعارف. وفي هذه البرهة تمكن من جعل التعليم الثانوي والفني مجانا. وكان من أعضاء المجمع العلمي العربي المراسلين بدمشق ثم رئيسا لمجمع اللغة بمصر. وأقبل الناس على كتبه. ومن المطبوع منها (في الأدب الجاهلي) و (في الشعر الجاهلي) و (حديث الأربعاء) ثلاثة مجلدات، و (قادة الفكر) و (على هامش السيرة) ثلاثة أجزاء، و (مع أبي العلاء في سجنه) و (مع المتنبي) جزآن و (أحاديث) و (الأيام) وكان قد شغف بالأدب اليوناني في صباه وترجم بعض آثاره ككتاب (نظام الاثينيين لأرسطو - ط) و (آلهة اليونان - ط) و (صحف مختارة من الشعر التمثيلي عند اليونان - ط) وله (فلسفة ابن خلدون - ط) ووهو رسالة الدكتوراه بالفرنسية، إلى السوربون، ترجمها إلى العربية محمد عبد الله عنان، و (دروس التاريخ القديم - ط) و (مستقبل الثقافة في مصر - ط) جزآن و (عثمان - ط) و (علي وبنوه - ط) و (رحلة الربيع والصيف) وقد ترجم كثير من كتبه إلى عدة لغات وعينته جامعة الدول العربية رئيسا للجنتها الثقافية فأدارها مدة. وحاول البدء في عمل (دائرة معارف) عربية ولم ينجح. آخر أعماله الحكومية سنة 52 وتوفي بالقاهرة. (عن الأعلام للزركلي)