
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لَا تَصـْطَلِي النَّـارَ إلَّا مِجْمَراً أَرِجاً
قَـدْ كَسـَّرَتْ مِـنْ يَلَنْجُـوجٍ لَهُ وَقَصَا
إِنَّ الْحِبَالَــةَ أَلْهَتْنِـي إِبَارَتُهَـا
حَتَّـى أَصـِيدَ كَمَـا فِي بَعْضِهَا قَنَصَا
عَمَلَّــسٌ غَــائِرُ الْعَينَيْـنِ عَارِيَـةٌ
مِنْهُ الظَّنَابِيبُ لَمْ يَغْمِزْ بِهَا مَعَصَا
طَـافَتْ لَيَـالِيَ وَانْضـَمَّتْ ثَمِيلَتُهَـا
وَعَـادَ لَحْـمٌ عَلَيْهَـا بـاَدِنٌ نَخَصـَا
فَجَاءَهَــا قَــانِصٌ يَسـْعَى بِضـَارِيَةٍ
تَـرَى الـدِّمَاءَ عَلَى أَكْتَافِهَا نَفَصَا
حُمَيدُ بنُ ثَوْرٍ، مِنْ بَنِي هِلالِ بنِ عامِرِ بنِ صَعْصَعَةَ، صَحابِيٌّ جَلِيلٌ وَشاعِرٌ مُخَضْرَمٌ، كانَ كُلُّ مَنْ هاجاهُ غَلَبَهُ، عاشَ فِي الجاهِلِيَّةِ وَشَهِدَ غزوةَ حُنِينٍ مَعَ المُشْرِكِينَ، ثُمَّ أَسْلَمَ وَوَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ مِنْ عُورانِ قَيْسٍ وَهُمْ: حُمَيدٌ وَابنُ مُقْبِلٍ وَالشَّمّاخُ وَابْنُ أَحْمَرَ وَالرّاعِي النُّمَيْرِيّ، وَاخْتُلِفَ فِي زَمَنِ وَفاتِهِ فَقِيلَ فِي خِلافَةِ عُثْمانَ وَقِيلَ أَدْرَكَ بَعْضَ الخُلَفاءِ الأُمَوِيِّينَ.