
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَتَاكَ بِيَ اللَّهُ الَّذِي فَوْقَ مَنْ تَرَى
وَخَيْــرٌ وَمَعْــرُوفٌ عَلَيْــكَ دَلِيـلُ
وَمَطْوِيَّـةُ الْأَقْـرَابِ أَمَّـا نَهَارُهَـا
فَنَــصٌّ وَأَمَّــا لَيْلُهَــا فَــذَمِيلُ
وَيَطْـوِي عَلَـيَّ اللَّيْلُ حِضْنَيْهِ إِنَّنِي
لِـذَاكَ إِذَا هَـابَ الرِّجَـالُ فَعُـولُ
حُمَيدُ بنُ ثَوْرٍ، مِنْ بَنِي هِلالِ بنِ عامِرِ بنِ صَعْصَعَةَ، صَحابِيٌّ جَلِيلٌ وَشاعِرٌ مُخَضْرَمٌ، كانَ كُلُّ مَنْ هاجاهُ غَلَبَهُ، عاشَ فِي الجاهِلِيَّةِ وَشَهِدَ غزوةَ حُنِينٍ مَعَ المُشْرِكِينَ، ثُمَّ أَسْلَمَ وَوَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ مِنْ عُورانِ قَيْسٍ وَهُمْ: حُمَيدٌ وَابنُ مُقْبِلٍ وَالشَّمّاخُ وَابْنُ أَحْمَرَ وَالرّاعِي النُّمَيْرِيّ، وَاخْتُلِفَ فِي زَمَنِ وَفاتِهِ فَقِيلَ فِي خِلافَةِ عُثْمانَ وَقِيلَ أَدْرَكَ بَعْضَ الخُلَفاءِ الأُمَوِيِّينَ.