
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
هِـــيَ العَــزائِمُ لا بَيــضٌ وَخَرصــانُ
بِها اِستَباحَ العُلى الأَيقاظُ أَو صانوا
المَلِـكُ دَعـوى إِذا مـا العَزمُ صَدَّقَها
أَتَـت فُتـوحٌ لَهـا فـي الخَلـقِ بُرهانُ
فَالصـِدقُ فـي القَـولِ وَالأَفعالِ قاعِدَةً
لِكُــلِّ أَمـرٍ لَـهُ فـي النـاسِ بُنيـانُ
يـا اِبنَ الَّذي طَهَّرَ البَيتَ المُقَدَّسِ مِن
جيـــلٍ تَعبُـــدُهُم رَجـــسٌ وَأَوثــانُ
أَنـتَ المُـرادُ لِطَهـرِ السـاحِلَينِ مَعاً
ســارَعَ إِلَيــهِ تُطِعـكَ الـرومُ وَاللانُ
عبد المنعم بن عمر بن عبد الله الجلياني الغساني الأندلسي أبو الفضل.شاعر أديب متصوف، كان يقال له حكيم الزمان، من أهل جليانة وهي حصن من أعمال (وادي آش) بالأندلس.انتقل إلى دمشق وأقام فيها. وكانت معيشته من الطب ، يجلس على دكان بعض العطارين ، وهناك لقيه ياقوت الحموي وزار بغداد (سنة 601 هـ) وتوفي بدمشق.كان السلطان صلاح الدين يحترمه ويجله، ولعبد المنعم فيه مدائح كثيرة ، أشهرها قصائده ( المدبجان - خ ) العجيبة في أسلوبها وجداولها وترتيبها أتمها سنة 568 هـ وتسمى روضة المآثر والمفاخر في خصائص الملك الناصر ) وله عشرة دواوين بين نظم ونثر، وقد أتى ابن أبي أصيبعة على بيان موضوعات الدواوين العشرة، وشعره حسن السبك فيه جودة.