
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
باقـانُ باقـانُ لا أَلمَّـت
بِـكَ السـَواري لَها طَشيشُ
أَلا تـــرى كَيــفَ حَــتى
فارَقَـكَ الراشـِنُ الحَريشُ
فَـدَبَّ نَحـوَ الشـامِ يَسعى
عَلـى اِرتِهـاشٍ لَـهُ قَشيشُ
أَلَـم تَكُـن جَلبَهـاكَ ضَمّت
مـاءً وَعُشـباً مِنـهُ يَنوشُ
فَيَنضـَوي فـي حِماكَ يَرعى
حَيثُ اِنضَوَت حَولَكَ الوُحوشُ
لَقَـد شـَكَت جِلَّـقٌ عَناهـا
مِـن رَعشـنٍ مـا لَهُ بطيشُ
شـَيخٌ قَـديم يَروي حَديثاً
عَـن شَيخِ ساسانَ ما يَميشُ
هردِبــةٌ كَنـدشُ الجِرشـيّ
خَـرّاءُ فِسـقٍ مَضـغُهُ جَريشُ
يَخـالَهُ الغِرُّ في اِزدِرادٍ
سـَعلى رَماهـا خُبثٌ خَميشُ
هنتـه قَوس الكرات قَوساً
وَهـوَ سـِهامُ المُنا يَريشُ
يَرقــبُ لَيلاً بنـاتِ نَعـشٍ
حَتّـى تُخلّـى لَـهُ النُعوشُ
فَينتَحيهــا عَلـى عصـاةٍ
ضـمّت لِكَـرشٍ فيهـا خدوشُ
بِهـا يَجـوبُ الفَلاة دَوماً
يَبغـي مَعاشـاً بِـهِ يَعيشُ
قــال خَليلـي لَمّـا رآهُ
وَقَــد تَلاهُ فــرعٌ نَـؤُوشُ
يَنسـابُ مِـن خَلفِـهِ كَأَيم
يَنسـابُ ذُعـراً لَـهُ كَشيشُ
ســَدَّ لَطُعـم أَحـدَّ نابـاً
مِـنَ السـَبَندى مَتى يَجيشُ
أَوعـى لنَجـو شـَيخ سَرُوجٍ
مِـنَ اِبنِـهِ حيـنَ يَستَجيشُ
إِن كـادَ يُبليكَ صَرفُ دَهرٍ
ســِهامُ مَرمـاهُ لا تَطيـشُ
فَـاِبن بِي زَيدٍ كَبشُ ساسا
ن بَعـدَ أَبيـهِ حَزقٌ كَميشُ
وَأَنـتَ يا شَيخُ كَم تُعاني
سـورَةَ دَهـرٍ لَهـا كَشـيشُ
خَلفـتَ تَسـعينَ خَلـفَ ظَهرٍ
حَكَتـه في شَكلِها الرَهيشُ
وَعَشـَّشَ الهـامُ فَـوقَ هامٍ
مِنـكَ وَصـَرفُ الرَدى يَنوشُ
إِلـى مَتى تُتعِبُ البَرايا
يـا نَسرُ لُقمان كَم تَعيشُ
درويش محمد بن أحمد الطالوي الأرتقي أبو المعالي.أديب له شعر وترسل من أهل دمشق مولداً ووفاةً.ونسبته إلى جده لأمه طالو.جمع أشعاره وترسلاته في كتاب سماه (سانحات دمى القصر في مطارحات بني العصر -خ) في الظاهرية.