
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مَـولاي يـا قاضي القُضاة وَمَن
بِـالعِلمِ وَالحلـم طابَ مَحتِدُه
وَســَيِّداً بــاب جُــودِهِ حَـرَمٌ
أَمــن جَميـع الأَنـامِ تَقصـِدُه
قَد شاعَ في الشامِ عَدلُهُ وَنَما
كَمِثـل مـا ذاعَ فيـهِ سـُؤدُدُه
قَصــَدتُهُ راجِيــاً عَلـى ثِقَـةٍ
نَجــاحَ قَصــدٍ إِلَيـهِ مَسـنَدُه
فَهـوَ بِشـَرعِ النَـبيِّ يَفصِلُ ما
راحَ أَلَــدُّ الخُصــوم يَجحَـدُه
مِـن نـاظِرٍ فيـهِ لِلبَصير عَمىً
أَضــَلَّهُ اللَــهُ كَيـفَ تُرشـِدُه
يَــرومُ أَكلاً مَعلــوم مَدرَسـَةٍ
تَشـكو إِلـى اللَهِ ما تُكابِدُه
مِن دَرسِ مَعلومِها وَمَعلَمِها ال
قَــديمِ مِمّــا بِــهِ يُجــدِّدُه
هُـوَ النظـامِيّ مُنـذُ حَـلَّ بِها
عَــدى عَلــى شـَملِها يَبـدِّدُه
فَلَـم يَدَع مِن رَسمِها سِوى أَثَرٍ
تَعرِفُــهُ العَيـن ثُـمَّ تَجحَـدُه
وَمَعلَـمٍ كـادَ أَن يَبيـدَ بِمـا
مِـن جَهلِـهِ قَـد غَـدا يُهـدّدُه
هَلّا نَظَرتُـمُ فـي حالهـا كَرَماً
وَحـالِ عَبـدٍ قَـد طـالَ مَوعِدُه
أَضـحى فَقيراً إِلى الغَنيِّ وَهَل
فَقيـراً يـرى وَالغَنـيّ سـَيّدُه
يُحـاول السـَيرَ نَحـوَ أَدرنـةٍ
يَخشــى بُمكـثٍ يَفـوتُ مَقصـِدُه
لا زِلـتَ فـي رِفعَـةٍ وَفـي دعَةٍ
وَحفــظ عَيــشٍ يطيـبُ مَـورِدُه
مـا سارَ في الأُفق كَوكَبٌ وَسرى
نَســـيمُ رَوضٍ شــَدا مغــرِّدُه
درويش محمد بن أحمد الطالوي الأرتقي أبو المعالي.أديب له شعر وترسل من أهل دمشق مولداً ووفاةً.ونسبته إلى جده لأمه طالو.جمع أشعاره وترسلاته في كتاب سماه (سانحات دمى القصر في مطارحات بني العصر -خ) في الظاهرية.