
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا شَيخَ الإِسلامِ الَّذي
إِلَيــهِ أَقصـى طَلَـبي
يـا خَيـرَ حَـبرٍ عالمٍ
آراؤهُ كَالشــــــُهُبِ
وَمَـــن ذُراهُ مَعقــلٌ
مِـن حادِثـات النُـوَبِ
وَمَــن حِمــاهُ حَــرَمٌ
أَمــنٌ لِأَهــل الطَلَـبِ
تَهـــوي لَــهُ أَفئِدَةٌ
مِـن عُجمِهـا وَالعَـرَبِ
فَتَنثَنــي عَنـهُ وَقَـد
نــالَت قُصـارى الأَرَبِ
عَــن رَوضـَةٍ مَطلولَـةٍ
ذاتُ جَنـــابٍ مُخصــِبِ
جيـدَت رُباها وَاِنتَحَت
فيهـا عَزالـي السحُبِ
حَتّـى اِكتَسَت أَغصانُها
وَاِعتَـمَّ هـامُ القُضـُبِ
وَاِبتَسـَمَ النـوّارُ عَن
ثَغـرِ الأَقـاحي الشُنُبِ
إلّا فَـــتىً بِبــابِكُم
يَبكــي بِــدَمعٍ سـَرِبِ
بِـــهِ ظَمَــأ مُــبرِّح
إِلـى اِرتِشـاف الضَربِ
يكمِّــلُ مِنــهُ نُسـخَة
رَثّــت بِمَــرِّ الحِقَـبِ
وَنقصـــُها كرّاســـَة
يَكتبهــا عَــن كَثَـبِ
وَتَنثَنـــي مُثنِيَـــةً
عَلـــى إِمــام الأَدَبِ
القـائِل الفَصـلِ إِذا
اِحتَكّـت ظُهـورُ الركبِ
وَالطـاعِنِ القرنَ إِذا
اِشـتَكَت مُتـونُ العَرَبِ
لا زالَ يَرقـى صـاعِداً
بِـالعلمِ أَسنى الرُتَبِ
مــا غَــرَّدت مُفتِنـة
وُرقٌ بِـــأَعلى قُضــُبِ
وَأَشرَق البَدرُ المُنيرُ
طالِعــاً فــي غَيهـبِ
وَسـارَ نَجمٌ في الدُجى
يَنحـو مَـدارَ القُطـبِ
درويش محمد بن أحمد الطالوي الأرتقي أبو المعالي.أديب له شعر وترسل من أهل دمشق مولداً ووفاةً.ونسبته إلى جده لأمه طالو.جمع أشعاره وترسلاته في كتاب سماه (سانحات دمى القصر في مطارحات بني العصر -خ) في الظاهرية.