
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا مَـن عَلا شـَرَفاً عَلـى كيوانِ
وَرَقــى مَحَلّاً دونَــهُ القَمَــرانِ
وَقَضـى بِحَـقٍّ فـي الرَعيّةِ سالِكاً
بِهِــمُ طَريقـاً سـَنّها العُمـرانِ
شِيَمُ الكِرام كما عَلِمتُ إِذا جَنى
عَبــدٌ لَهُــم الأَخـذُ بِـالغُفرانِ
كُـلٌّ يَهـون سـِوى شـَماتَةِ حُسـَّدي
لَمّـــــا فُلانٌ يَلتَقــــي بِفُلانِ
هُـم سـَوَّدُوا حَسَداً بَياضَ صَحيفَتي
بِزَخــارِفِ الأَقــوالِ وَالبُهتـانِ
هَلّا كَفَيتَنِــيَ العِــدا مُتَـذَكِّراً
قَـولَ الأَديـب عَصـابة الجَرجاني
وَنقَضـت مِنّـي بِنيَـتي وَبنَيتَنِـي
بِيَـدَيكَ أَحسـن بنيَـة البُنيـانِ
فَعَلَيـكَ تَقويمي إِذا ما مالَ بي
أَوَدٌ لِأَنَّــكَ أَنـتَ كُنـتَ البـاني
درويش محمد بن أحمد الطالوي الأرتقي أبو المعالي.أديب له شعر وترسل من أهل دمشق مولداً ووفاةً.ونسبته إلى جده لأمه طالو.جمع أشعاره وترسلاته في كتاب سماه (سانحات دمى القصر في مطارحات بني العصر -خ) في الظاهرية.