
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أسهرَ النّاظرَ بعضُ اللّيالي
وأنـام الأمْـنُ كُـلَّ الأنـام
عاقـدٌ طَـوْقَ الحَمـامِ ظُباهُ
للعِـدا مَوْضـعَ طَوْقِ الحَمام
كُلُّ مَجْبولٍ على الطّعْنِ طَبْعاً
يَرْضـَعُ الصَّعْدةَ يومَ الفِطام
وغريـبُ الخَـطِّ يَجْعَـلُ لامـاً
ألِــفَ الخَطَـيِّ فـي كُـلِّ لام
يـا أميـنَ اللهِ دُمتَ مَلاذاً
للـورَى غيـرَ ذَميمِ الذِّمام
حاليـاً مـن كـلِّ جُودٍ وبَأْسٍ
خاليــاً مـن كُـلِّ ذَمٍّ وذام
صـار للـهِ الخليفـةُ فيها
قائمـاً بـالحَقِّ أيِّ القِيام
ناصح الدين أبو بكر أحمد بن محمد بن الحسين الأرجاني القاضي.شاعر ولد في أرجان وطلب العلم بأصبهان، ويكرمان، وقد تولى منصب نائب قاضي قضاة خوزستان، ثم ولي القضاء بأرجان مولده.وكان يدرس في المدرسة النظامية في بغداد.وقد عاصر الأرجاني خمسة من الخلفاء، وتوفي في عهد الخليفة المقتضي لأمر الله. عن أربع وثمانين سنة.وجل شعره حول المديح والوصف والشكوى والحكم والأمثال الفخر.له ديوان مطبوع.