
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لأَهـرام مصـرٍ في سما المجدِ مولِدُ
وللنيـلِ مـا بين السماكينِ موردُ
فتلـك مـن الأَهـرامِ سـلَّتْ شبابها
وهــذا لـه فـوق المجـرّةِ مقَعـد
بنتها فأعلتْ والقنا تقرعُ القنا
غطارفــةُ الأيـامِ والـدهرُ يَشـهد
وتَحكـي مـن الطَّـودِ الأشـمِّ رسُوخه
ومـــا أســُّه طــودٌ فلا يتــأوّد
أحمد تقي الدين.شاعر، ولد في بعقلين، ودرس في المدرسة الداوودية ثم مدرسة الحكمة.ثم درس الشريعة على كبار العلماء ثم أصبح من محجاته في لبنان. زاول المحاماة، ثم عين قاضياً وشغل مناصب القضاء في عدة محاكم منها، بعبدا وعاليه، وبعقلين وكسروان وبيروت والمتن. وقد كان مرجعاً لطائفته الدرزية في قضاياها المذهبية وقد كان شاعراً عبقرياً حكيماً، يعالج علل الأمة، بفكر ثابت ورأي سديد ومدارك واسعة. له ( ديوان شعر - ط ).