هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مَـرَّتْ بنـا في النصيف تَنْجذبُ
والبــانُ فــي تلـك الكثُـبُ
فَشــَاقَنَا فــوقَ خَـدِّها ضـَرَمٌ
يُطْفيــهُ مــن لِثاتهـا ضـَرَبُ
فِضــّيَةُ اللّـونِ وهـي مشـرَبَةٌ
كأنمـا سـال فوقهـا الـذهبُ
هـزّت قنـاةً علـى كـثيب نقَّاً
إن النّقـا والقنا هو العجبُ
قد زانها الفاحمُ الأثيث على
مَســْحبِ ذاك القنـاعِ ينسـحب
والنـاظر الجـؤذريٌّ واللَّبَـبُ
واللَّعَــسُ الكـوثري والشـنب
يســترها فرعُهــا ويبرزُهـا
صـبحُ اللمـا فهي ليس تَحتجِبُ
يـا ليـتَ لي وقفةً ببانِ قُبَا
فاسـألُ العـاتبينَ لمْ عَتَبوا
وليـتَ مـاءَ العُذَيْب يَعْرُضُ لي
يسقيني القومُ فضلَ ما شربوا
يا أهلَ تلك الخيام إنّ بَعُدت
داري فـودّي لكـم كمـا يجـبُ
لا تُهملـوا صـحبتي زمانَ قُبَا
فلـن يضيعُ الكرامُ من صحبوا
أمَّـا صـِفاتُ الجَمال فهي لكم
والمجــد للأشــعري والحَسـَبُ
محمد بن حمير جمال الدين.شاعر اليمن في عصره، لزم الملك المظفر (صاحب اليمن)، حتى كان شاعره.وله فيه مدائح.ومات في زبيد أشار بروكلمن إلى قصيدتين مخطوطتين من نظمة، و (رسالة - خ) من إنشائه، يعتذر إلى ابن معيبد.
