
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ما لقي القُبَّر من هذا القُبَر
من حَسَنِ المنظرِ قتّال النظرْ
كأنّه مشتملٌ ثوبَ حِبَرْ
يُصغي إلى القُبَّرِ من حيث صَفَرْ
إِصغاءَ نشوانٍ إلى صوتِ وَتَرْ
يحصرُ في النبَّجِ منها ما حَصَرْ
وإن رأى في رأَيه الأسْرَ أَسَرْ
كم راعَ منْ قُبَّرةٍ وكم ذَعَر
ظلَّ يُساميها مساماةَ الشَّرر
يَرْقَى إليها في سلالِم القدر
حتى تَدلَّتْ وتدلَّى في الأثَرْ
كما تدلَّى حَجرٌ إِثرَ الحجر
فظفر الجلد وَسُرَّ بالظَّفَرْ
خيَّطَ ما خيّطَ منها بإِبر
ما باشرتْ صنعتَها كفُّ بشر
وروى الإمام الذهبي في ترجمته في تاريخ الإسلام أنه حكى أن جده الحسن كان صاحب بيت حكمةٍ من بيوت حكم المأمون، فتكلم بين يديه فأعجبه كلمه ومزاحه فقال: إنك لصنوبري الشكل، يعني الذكاء، فلقبوا جدي الصنوبري.