
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَغلقَ الحزنَ فيك بابَ السرور
فعزيــزٌ علــى أبـي منصـورِ
لـم أزلْ حـاذراً عليـكَ ولكنْ
ليـس ينجـو خَلْقٌ من المحذور
يـا نـديمَ الأقلامِ مالك أَصبح
تَ علـى رغمهـا نـديمَ الأيور
أَخلقـتْ وجهَـكَ الإِجـارَةُ حـتى
خلتُـهُ مـن وجوهِ أهلِ القبور
فبكـائي علـى دراربعِكَ البي
ضِ وَحُزنــي لحُقِّــك المكسـور
مـا على مَتْنِ ذلك الفرسِ الأد
هـمِ بـل ما يضمُّ سَرْجُ النمور
وإلى من تُهْدَى البلاغةُ والشع
رُ وعلـمُ الممـدودِ والمقصور
احمـدِ اللهَ يا عقيل فكمْ مِنْ
ذي علــوٍّ وهمــةٍ فـي حـدور
كنـتَ بدراً على قضيبٍ فقد أص
بحـتَ كلبـاً يُقـادُ في ساجور
وروى الإمام الذهبي في ترجمته في تاريخ الإسلام أنه حكى أن جده الحسن كان صاحب بيت حكمةٍ من بيوت حكم المأمون، فتكلم بين يديه فأعجبه كلمه ومزاحه فقال: إنك لصنوبري الشكل، يعني الذكاء، فلقبوا جدي الصنوبري.