
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
سـلمتَ مـن يـومٍ جَلَسـْنَا به
مــا فيــه إلا الزهـر جُلاَّسُ
أصــنافُ آذريــونِهِ بينهـا
أنـــواعُ خيــريٍّ وأجنــاس
حتى إذا ما مالتِ الشمسُ لل
غـربِ وقـد مالتْ بنا الكاس
ومــدَّ فيــه قُــزَحٌ قَوْســَهُ
كمــا يَمُـدُّ القـوسَ بُرْجَـاس
جَــرَتْ كـؤوسٌ بيننـا سـُرَّعاً
كأَنّهـا فـي الجـري أفـراس
ثـم ظللنـا ليـس منَّـا فتىً
تُســــْعِدُهُ رِجْــــلٌ ولا راس
نميلُ من ثِقْلِ الكرى مثلَ ما
يميـلُ مـن ثقـلِ النَّدى الآس
وروى الإمام الذهبي في ترجمته في تاريخ الإسلام أنه حكى أن جده الحسن كان صاحب بيت حكمةٍ من بيوت حكم المأمون، فتكلم بين يديه فأعجبه كلمه ومزاحه فقال: إنك لصنوبري الشكل، يعني الذكاء، فلقبوا جدي الصنوبري.