
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
نفسـي تقيـكِ السوءَ يا نفسي
مــا أنــت إلا ضـَرَّةُ الشـمسِ
فلْـمْ وقـد قـامتْ تُباهيك لمْ
يُـومئ إِليهـا الخلقُ بالخمس
يَغــارُ مـن أجْلِـك إِشـراقُها
علــى عيــونِ الجـنِّ والإِنـس
أَو لا ففيـم انكسـفتْ إِذ رأتْ
عينــيَ مـنْ وجْهِـك فـي عـرس
لو لم تكنْ غيري إذاً لم تَكُنْ
صــُفْرَتُها فـي صـُفْرةِ الـورس
ولـم تصـرْ طَوْعَ النحولِ الذي
صــيَّرها تَخْفــى عــن الحـسِّ
يا مُلْبسي ثوباً من السُّقْمِ لا
أَحســبُهُ يَبْلـى علـى اللبـسِ
مـن جنَّـةِ القدسِ تُرى أنت بل
مــا أنــت إلا جَنَّـةُ القـدس
وروى الإمام الذهبي في ترجمته في تاريخ الإسلام أنه حكى أن جده الحسن كان صاحب بيت حكمةٍ من بيوت حكم المأمون، فتكلم بين يديه فأعجبه كلمه ومزاحه فقال: إنك لصنوبري الشكل، يعني الذكاء، فلقبوا جدي الصنوبري.