
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
دَهْــرٌ يُسـاءُ بـه الفـتى ويُغـاظُ
لا الــوعظُ يَردَعُــهُ ولا الوعّــاظُ
مــا زال يَلحقنـي حريـقُ دخـانِهِ
فــالآن عــاد علــيَّ وهـو شـواظ
لهفـي لضـيعةِ مُهجةٍ ليَ في الثرى
لــم يحمنــي تضـييعَها الحُفَّـاظ
فاضـتْ لـدنْ فاضـت مـدامعُ أهلها
حُزنــاً فـألاَّ حيـنَ فاضـت فـاظوا
للـــه ســاكنةٌ مســاكنَ معشــرٍ
لـم يعلموا أشَتَوا بها أم قاظوا
ليلى استنمتِ إلى البلى وتركتِنا
لا نحــــنُ نـــوّامٌ ولا أيقـــاظ
مـا للقلـوب سـليمةً لـم تَنصـَدعْ
جَزَعـــاً لفقـــدِكِ إِنهـــا لَغِلاظ
لِـمْ لَمْ أُقاسمكِ البقاءَ أو البِلى
بـل ليـس للمُعْطـى البقـاءَ حفاظ
وروى الإمام الذهبي في ترجمته في تاريخ الإسلام أنه حكى أن جده الحسن كان صاحب بيت حكمةٍ من بيوت حكم المأمون، فتكلم بين يديه فأعجبه كلمه ومزاحه فقال: إنك لصنوبري الشكل، يعني الذكاء، فلقبوا جدي الصنوبري.