
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
سـقى حلبـاً سـاقي الغمامِ ولا ونى
يــروحُ علــى أكنافهــا ويبكّــر
هي المألفُ المألوفُ والموطنُ الذي
تخيرتــهُ مــن خيــر مـا أَتخيـر
صـحبتُ لـديها الدهرَ والدهرُ أبيضٌ
ونـادمتُ فيها العيشُ والعيشُ أخضر
لنــا فـي بعـاذينٍ مصـيفٌ وَمَرْبَـعٌ
وفـي جـوَ باصـفراءَ مبـدىً ومحضـر
ربـاعُ بنـي الهمّـاتِ حيث تشاءموا
لِيُعْــرفَ معــروفٌ ويُنكــر منكــر
تــرى تربــاً شـتى فـتربٌ مصـندلٌ
ينافسـه فـي الحسـن تُـرْبٌ مزعفـر
وروضـاً تلاقـى بيـن أثنـاءِ نبتـه
مُمَســـَّك نَــوْرٍ يُجْتَنــى ومعنــبر
وروى الإمام الذهبي في ترجمته في تاريخ الإسلام أنه حكى أن جده الحسن كان صاحب بيت حكمةٍ من بيوت حكم المأمون، فتكلم بين يديه فأعجبه كلمه ومزاحه فقال: إنك لصنوبري الشكل، يعني الذكاء، فلقبوا جدي الصنوبري.