
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مَنَعُــوهُ مـاءَ الفـراتِ وظَلُّـوا
يَتَعـــــاطَوْنَهُ زُلالاً نُقَاخــــا
بــأبي عِــترةَ النَّبِــيّ وأُمّـي
ســَدَّ عنهــم مُعانِــدٌ أَصـْماخا
خَيْـرُ ذا الخَلْـقِ صـِبْيَةً وَشَباباً
وكُهـــولاً وَخَيرُهُـــمْ أشــياخا
أخَـذوا صـَدْرَ مفخرِ العزّ مُذْ كا
نـوا وخلّوا لِلعالَمينَ المِخاخا
النَّقِيُّـونَ حيـثُ كـانوا جيوبـا
حيـثُ لا تـأمن الجيـوبُ اتّساخا
يَـألَفُونَ الطَّـوَى إِذا ألف النا
سُ اشـتواءً مِـنْ فَيْئِهِمْ واطّبَاخا
خُلِقــوا أســْخِياءَ لا مُتَســاخِي
نَ وليــس السـَّخِيُّ مَـنْ يَتَسـاخَى
أهْـلُ فَضْلٍ تَناسَخوا الفَضْلَ شِيباً
وَشـباباً أكْـرِمْ بِـذاكَ انْتِساخا
بِهَـواهُمْ يَزْهُـو وَيَشـْمَخُ مَـنْ قَدْ
كـانَ فـي النَّـاسِ زَاهِياً شَمَّاخا
يابْن بِنتِ النَّبِيّ أكرِمْ بِهِ ابْناً
وَبِأســـْنَاخِ جَـــدّهِ أســـْنَاخا
وّابْـنَ مَـنْ وَازَرَ النَّبِـيَّ وَوَالا
هُ وَصـَافاهُ فـي الغَـديرِ وَوَاخَى
وَابْـنَ مَـنْ كـانَ لِلْكَريهـةِ ركّا
بـاً وفـي وَجْـهِ هَوْلِهـا رَسـّاخا
لِلطُّلَـى تحـتَ قَسـْطَلِ الحَرْبِ ضَرّا
بـاً ولِلهـامِ فـي الوَغَى شَدّاخا
ذو الـدّماءِ الـتي يُطيلُ موالي
ه اخْتِظابـاً بِطيبِهـا والْتِطَاخا
مـا عَليكُـمْ أنـاخَ كَلْكَلَهُ الدَّه
رُ ولكــنْ عَلـى الأنـامِ أنَاخـا
وروى الإمام الذهبي في ترجمته في تاريخ الإسلام أنه حكى أن جده الحسن كان صاحب بيت حكمةٍ من بيوت حكم المأمون، فتكلم بين يديه فأعجبه كلمه ومزاحه فقال: إنك لصنوبري الشكل، يعني الذكاء، فلقبوا جدي الصنوبري.