
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
سـقى حلـب المـزن مغنـى حلب
فكــم وكلــت طربـاً بـالطرب
وكـم مسـتطاب مـن العيـش لي
لـديها غـذ العيـش لم يستطب
إذا نشـــر الزهــر أعلامــه
بهـــا ومطـــارده والعــذب
غــدا وحواشــيه مــن فضــة
تــرفُ وأوســاطه مــن ذهــب
تلاعبــه الريـح صـدر الضـحى
فيجلــي علينــا جلاء اللعـب
مــتى مــا تغنــت قمــاريه
وأنشـــــــد أو خطـــــــب
نــدبت ونحــت بنــي أحمــد
ومثلــي نــاح ومثلــي نـدب
بنـي المصـطفى خاتم الأنبياء
والمنتجـــــب المنتخـــــب
فمــا ســار مســراه إلا بـه
ومـا مسـه فـي السرى من تعب
أم القمـــر انشــق إلا لــه
ليقضـي مـا قـد قضـى من إرب
ولا يــد ســيح فيهـا الحصـى
سـوى يـده فـي جميـع الحقـب
وفــي تفلــة رد عيـن الـوص
ي إلـى حـال صـحتها إذ أحـب
أخـــوه وزوج أحــب الــورى
إليــه ومســعده فـي النـوب
لــه ردت الشــمس حـتى قضـى
الصـلاة وقـام بمـا قـد وجـب
وزكـــى بخـــاتمه راكعـــاً
رجـاء المجـازاة في المنقلب
أبـو حسـن والحسـين اللـذين
كانــا سـراجي سـراج العـرب
همــا خيــر مـاشٍ مشـى جـدة
وجـــدا وأزكــاه أمــا وأب
أنيخـا بنـا العيس في كربلا
منــاخ البلاء منــاخ الكـرب
نشـــم ممســـك ذاك الــثرى
ونلثــم كـافور تلـك الـترب
ونقضــي زيــارة قــبر بهـا
فــــأن زيـــارته تســـتحب
سآســي لمـن فيـه كـل الأسـى
وأسـكب دمعـي لـه مـا انسكب
لمـن مـات مـن ظمـا والفـرا
ت يرمــي بـامواجه مـن كثـب
يـروم اقترابـاً فيحمـونه ال
وصــول إليــه إذا مـن نصـب
وقــد أنصـبَ الفاطميـات مـا
يعـانيه تحـت الـوغى من نصب
إذا هـــو ودعهـــن انتـــج
ن مــن حـر تـوديعه وانتحـب
أيابن الرسول ويا ابن البتو
ل يـا زينـة العلم زين الأدب
كــأني بشــمر مكبــاً علــي
ك وبـلٌ لشـمرٍ علـى مـن أكـب
ومهــرك مـاض مخلـى العنـان
خطيـب اللبـاب خضـيب اللبـب
وقـد أجلـت الحـرب عـن نسوة
سـقتها يـد الحرب كأس الحرب
يلاحظــن وجهــك فـوق القنـا
ة ويـذهبن بـاللحظ أنـي ذهب
فبـــوركت مرثيـــة خليـــت
مـن الحلي بالمنتقى المنتجب
إلـى ضـبة الكوفـة الاكرميـن
تنســب أكــرم بهـذا النسـب
إلـى القـائمين بحـق الوصـى
عنــد الرضـاء وعنـد الغضـب
وروى الإمام الذهبي في ترجمته في تاريخ الإسلام أنه حكى أن جده الحسن كان صاحب بيت حكمةٍ من بيوت حكم المأمون، فتكلم بين يديه فأعجبه كلمه ومزاحه فقال: إنك لصنوبري الشكل، يعني الذكاء، فلقبوا جدي الصنوبري.