
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يَلُـومُني فـي هَـوَى ذاتِ اللَّمى سَفَهاً
مَـنْ لَسـْتُ احْسـَبُهُ يَوْمـا مـنَ الناسِ
لاَمَ المُعَنَّــى ومـا فـي قَلْبِـهِ أَثَـرٌَ
مِـنَ الغَـرامِ وقَلْـبي مُتْـرَعُ الكـاسِ
احِبُّهـــا فَفــاادِي مِلْهَــوَى ثَمِــلٌ
نَشـْوانُ مـا ذاقَ خَمْرَ الكاسِ والطاسِ
لكِنَّهــا هَجَـرَتْ مضـنْ لَيْـسَ يَهجُرُهـا
مِـنْ غَيْـرِ ذَنْـبٍ وقـالتْ يا شَجِي قاسِ
لا تَحْسـَبي أَنَّنـي أَنْسـَى العُهُودَ فإِنْ
نَسـِيتِ عَهْـدِي فـانِّي لَسـْتُ بالناسـي
صـبْرِي شـَهِيدٌ ونـارُ الحُـبِّ في كَبِدِي
تَكْــوِي فـاادي وجِسـْمِي حَيَّـرَ الاسـي
والعَيْــنُ قَرَّحَهــا دَمْعِـي وأَنْحَلَنِـي
سـُهْدِي وقَلْـبي كمـا شـاءَ الهَوى آسِ
إنــي أَسـِيرُ هَواهـا لا تَلُـمْ كَبِـدِي
انْ كُنْتَ لَمْ تَدْرِ مَعْنَى الحُبِّ يا قاسي
دَعْنـي ومَـنْ لَحْظُها الفَتانُ يَفْتِكُ بي
انــي رَضـِيتُ فمـا لِلنـاس بالْبـاسِ
مصطفى بن محمد سليم الغلاييني.شاعر من الخطباء الكتاب من أعضاء المجمع العلمي العربي مولده ووفاته ببيروت وتعلم بها وبمصر وتتلمذ على يد الشيخ محمد عبده سنة 1320ه.ولما كان الدستور العثماني أصدر مجلة النبراس سنتين ببيروت ووظف فيها أستاذاً للعربية في المدرسة السلطانية أربع سنوات.وعين خطيباً للجيش العثماني الرابع في الحرب العالمية الأولى فصحبه من دمشق مخترقاً الصحراء إلى ترعة السويس من جهة الإسماعيلية وحضر المعركة والهزيمة.وعاد إلى بيروت مدرساً وبعد الحرب أقام مدة بدمشق وتطوع للعمل بجيشها العربي وعاد إلى بيروت فاعتقل بتهمة الاشتراك في مقتل أسعد بك المعروف بمدير الداخلية سنة 1922 وأفرج عنه فرحل إلى شرقي الأردن.فعهد إليه أميرها الشريف عبد الله بتعليم ابنيه فمكث مدة وانصرف إلى بيروت فنصب رئيساً للمجلس الإسلامي فيها وقاضياً شرعياً إلى أن توفي.من كتبه: (نظرات في اللغة والأدب -ط) و(عظة الناشئين -ط)، و(لباب الخيار في سيرة النبي المختار -ط)، و(الدروس العربية -ط)، و(ديوان الغلاييني -ط) وغيرها من الكتب المثيرة.