
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
اللَّـهُ أَكْـبرُ لَيْـسَ الْحُسـْنُ فِي الْعَرَبِ
كَـمْ تَحْـتَ كُمَّـةِ ذا التُّرْكِـيِّ مِـنْ عَجَبِ
صـُبْحُ الْجَـبينِ بِلَيْـلِ الشـَّعْرِ مُنْعَقِـدٌ
وَالْخَـدُّ يَجْمَـعُ بَيْـنَ الْمَـاءِ وَاللَّهَـبِ
تَنَفَّســَتْ عَــنْ عَـبيرِ الـرَّاحِ رِيقَتُـهُ
وَافْتَــرَّ مَبْســِمُهُ الشـَّهْدِيُّ عَـن حَبَـبِ
لا فِـي الْعُـذَيْبِ وَلا فِـي بـارِقٍ غَزَلـي
بَـلْ فِـي لَمـى فَمِـهِ أَوْ ثَغْـرِهِ الشَّنبِ
ثَغْـرٌ إِذْا مـا الـدُّجى وَلَّـى تَنَفَّسَ عَنْ
ريـحٍ مِـنَ الـرَّاحِ أَوْ ضـَرْبٍ مِنَ الضَّرْبِ
كَــأَنَّهُ حَيــنَ يَرمْــي عَــنْ حَنِيَّتِــهِ
بَــدْرٌ رَمَـى عَـن هِلالِ الأُفْـقِ بِالشـُّهُبِ
يـا جـإِذْبَ الْقَـوْسِ تَقْريبـاً لِـوَجْنَتِهِ
وَالْهـائِمُ الصـَّبُّ مِنْهـا غَيْـرُ مُقْتَـربِ
أَلَيْــسَ مِــنْ نَكَــدِ الأيَّـامِ يُحْرَمُهـا
فَمِــي وَيَلْثُمُهــا ســَهْمٌ مِـنَ الْخَشـَبِ
لَـدْنُ الْمَعـاطِفِ قاسـِي الْقَلْـبِ مُبْتَسِمٌ
لا عَــنْ رِضــىً مُعْــرِضٌ عَنَّـي وَلا غَضـَبِ
فَكَـمْ لَـهُ فِـي اخْتِلاقِ الـذَّنْبِ مِنْ سَبَبٍ
وَلَيْـسِ لـي فِـي قِيـامِ الْعُذْرِ مِنْ سَبَبِ
تَمِيـــلُ أَعْطــافُهُ تِيهــاً بِشــَعْرَتِهِ
كمــا تَمِيــلُ رِمـاحُ الخَـطِّ بِالعَـذَبِ
أَشــارَ نَحـوي وَجُنْـحُ الليـلِ مُعْتَكِـرٌ
بِمِعصـــَمٍ بِشــُعاعِ الكَــأْسِ مُخْتَضــِبِ
بِكـرٌ جَلاَهـا أَبُوهـا قَبْـلَ مـا جُلِيَـتْ
فِـي حُجْـرَةِ الـدَّنِّ أَوْ فِي قِشْرَةِ العِنَبِ
حَمْــراءُ تَفْعَـلُ بِـالأَحْزانِ مـا فَعَلَـتْ
أَسـيافُ شـاهَ ارمَـنٍ فِـي عَسـْكَرٍ لَجِـبِ
مَلـكٌ يُفَـرِّقُ يَـوْمَ السـَّلم مـا جَمَعَـتْ
يُمْنـاهُ فِـي الحَـرْبِ بِالهندِيَّةِ القُضُبِ
ثَبْــتٌ تَحُــفُّ جَمــاهيرُ الجُيـوشِ بِـهِ
كَـــأَنَّ أَفْلاكَهــا دارَتْ عَلــى قُطُــبِ
دَمُ العِــدى وَصــَليلُ المُرْهَفـاتِ لَـهُ
أَحْلــى وَأطْيَـبُ مِـنْ كـأْسٍ عَلـى طَـرَبِ
فِـي غَيْرِ موسى أحاديثُ الوَرَى اختَلَفَتْ
وَهْـــوَ الكريــمُ بِلا شــَكٍّ وَلا رِيَــبِ
الأشـــرَفُ الـــواهِبُ الآلافَ مُبْتَســِماً
وَذاكَ تَعْجَــزُ عَنُْــه عَبْســَةُ الســُّحُبِ
صـَحَّتْ لَـهُ كِيمِيـاءُ الحَمْـدِ إِذْ سـَبَكَتْ
يُمْنـاهُ لِلْبَـذلِ أكسـْيراً مِـنَ الـذَّهَبِ
لا تَعْجَبَــــنَّ لأمــــوالٍ يُفَرِّقُهــــا
تَفْريقُهــا لِلعَطايــا غَايَـة العَجَـبِ
الطَّاهرُ النَّسَبِ ابنُ الطَّاهِرِ النَّسَبِ ابْ
نِ الطَّـاهِرِ النَّسَبِ ابْنِ الطَّاهِرِ النَّسَبِ
نَفْــسٌ لآبَائِهــا مِــنْ فَضــْلِها شـَرَفٌ
كـذا الثِّمـارُ لَهـا فَضـْلٌ عَلى الخَشَبِ
عَلَيْــــهِ نُـــورٌ إِلهِـــيٌّ أَشـــِعَّتُهُ
تُغْنِيـهِ عَـن كَثْـرَةِ الحُجَّـابِ وَالحُجُـبِ
مُـتْ يـا حَسـودُ انتِظـاراً إِنَّ مَوْلِـدَهُ
قَـدْ كـانَ فِـي بُـرْجِ سـَعْدٍ غَيْرِ مُنْقَلِبِ
وَقْـفٌ عَلـى جَـوِّ زَهْـرِ الـرَّأْسِ عاشـِرُهُ
وَبَيْــتُ أعْــدائِهِ فِـي عُقْـدَةِ الـذَّنَبِ
يــا كَوْكبــاً أسـْعَدُ الأيَّـامِ طـالِعُهُ
وَهْـوَ الوَبـالُ لأَهـلِ الشـِّرْكِ وَالصـُّلُبِ
لا خَيَّـبَ اللَّـهُ فِي ذا العيدِ دَعْوَةَ مَنْ
رَجــاؤُهُ فِــي نَـدى كَفَّيْـكَ لَـمْ يَخِـبِ
علي بن محمد بن الحسن بن يوسف أبو الحسن كمال الدين.شاعر منشئ من أهل مصر، مدح الأيوبيين وتولى ديوان الإنشاء للملك الأشرف موسى ورحل إلى نصيبين فسكنها وتوفي بها.له (ديوان شعر -ط) صغير انتقاه من مجموع شعره.