هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مَعـالمُ مـن أهوى تُناديك يَا سعدُ
هَلُـمَّ فحَـدِّث مَـا تُعيـد وَمَا تَبْدُو
وخَبِّـر فَـدتْك النفـسُ سـعدُ أَحبَّتي
فـأنت خـبيرٌ بالأحـاديثِ يَـا سعد
فلــي بهـم نفـسٌ تتـوقُ لقربهـم
أمـا علموا يَا سعد أن النوى صَدّ
بقـاءٌ لذاك العهدِ أم غَيَّر النوى
عَلَيْهِـم خلـوصَ الحـبِّ بُـدِّل العهد
فما لي ومن أهوى وَمَا لي وللنوى
فعنـد تنائي الحبِّ هل يُقدِم الود
تَطـــاولتِ الأيــامُ لا دَرَّ دَرُّهــا
أمـا عَلـم الأيامُ مَا يفعل البعد
فيـا أَيُّهـا الّلاحـون فِي حبِّ بلدةٍ
لَهَـا بشـِغاف القلـبِ مَا لا لَهُ حَدُّ
لقـد ظفـرتْ منـي ظفـار وأَوثتـتْ
بأســبابِها وداً بقلـبي لَـهُ شـَدّ
فنـارُ الغَضـَى تَخْبو ونارُ صبابتي
بحــب ظفــارٍ لا يُصــادفها بـرد
فكيـف وفيهـا حَبّـةُ الملك أَنبتت
بفهـرٍ وأرجـو أن يطـول لَـهُ مَـدّ
فخبِّـر بـيَ الأحبـابَ يَا سعدُ إنني
أسـيرٌ وإنـي فِـي الهوى لهمُ عبدُ
وبَشـــِّرهمُ عنــي بــأني مــتيمٌ
فــأنت بشــير للأحبـة يَـا سـعد
سعيد بن مسلم بن سالم المجيزي.شاعر عُماني من شعراء أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين كان والده وأعمامه في خدمة حكام مسقط والشام بدأً حياته كاتباً صغيراً ثم أخذ يترقى إلى أن صار كاتب السلطان فيصل بن تركي وسميره ومحل ثقته.وكان أبو الصوفي شاعر للسلطان فيصل بن تركي وابنه تيمور.له (ديوان -ط).
